لرمضان الدور الأقوى في تعزيز الصحّة النفسية!

لرمضان الدور الأقوى في تعزيز الصحّة النفسية!

الى جانب فوائد الصيام الجسدية هناك أيضاً فوائد نفسية عديدة، وأهمها إنماء الشخصية. فالصائم يتعلّم النضج وتحمّل المسؤولية والراحة النفسية. إنّه يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته وغيره، ويعمل على التوازن وينمي قدرته على التحكم في الذات.

 

التغلّب على العادات السيئة

 

في رمضان، يعمل الإنسان على كبح جماح النفس وتربيتها، بترك بعض العادات السيئة، كعندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتاً على أمل تركه نهائياً. هذا فضلاً عن شعور الصائم بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية، ويحاول الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات. كما يحافظ على ضوابط السلوك الجيدة الذي ينعكس إيجابياً على المجتمع عموماً.

 

وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان. فشهر الصوم المبارك يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات. فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب، ولكنه قبل ذلك امتناع عن العدوان والشهوات وميول الشر.

 

ومن فوائد الصيام الأخرى أنه يخضع الملذات لإرادة الفرد. فعند الصيام يحدث نقص في سكر الدم، ما يؤدي إلى الكسل والسكينة. هذه الأحاسيس تؤدي إلى نوع من الضعف والقابلية للإيحاء. وهنا يأتي الخشوع والاتضاع، وهو ما يعزز إيمان الإنسان ويقوي عقيدته. وهكذا نجد الصيام هو الذي يعمق الإحساس بالسكينة، والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية.

‪ما رأيك ؟