هذه النصائح كفيلة بمنح إبنك المراهق التقدير اللازم لنفسه!

هذه النصائح كفيلة بمنح إبنك المراهق التقدير اللازم لنفسه!

تقود الصحة النفسية السليمة للمراهق إلى تعلمه نقاط الضعف، والقوة لديه، وهذا ما يجعله يسد نقاط ضعفه بتفهم، وبحكمة، مستغلا نقاط قوته التي تعتبر كرصيد نفسي بنائي له، وتقدير المراهق لذاته هو بناء شخصية المراهق وتقدير قيمة لها، في ظل وجود العديد من الاعتبارات التي تحيط به، والتي يمكن حصرها باعتبارات نفسية، ومجتمعية، وبيئية تؤثر في سلوك المراهقين بشكل مباشر، وتدفعهم إلى التصرف بشكل إيجابي، ومثمر، أو العكس في ضوء البناء النفسي للمراهق.

 

ودائما ما يرغب الاباء في أن تزداد ثقة ابنهم المراهق في نفسه ومواجهة المواقف التي يتعرض لها بثقة، وألا يشعر بالخوف أو العجز. ويعتبر احترام الذات وتقديرها من أهم المشاعر الإيجابية، فهو يساعد الأشخاص على تحسين شعورهم تجاه أنفسهم، والاستجابة للأشخاص الآخرين ولأنفسهم أيضا بطرق صحية وايجابية. لذلك إليكم بعض النصائح المثمرة التي تساعد على بناء المراهق لتقدير مرتفع لذاته.

 

شجعي ابنك وأثني على مجهوده عند تصرفه بشكل صحيح

 

ردة الفعل الإيجابية تجاه ابنك عند قيامه بالفعل الصحيح هي رسالة مهمة لتشجيعه، كما أن ذلك يساعده على اكتشاف قدراته والتمكن منها. ولكن لابد من التوجيه والإرشاد له للقيام بالمهام بالشكل المطلوب. 

 

إجعلي ولدك يشعر بأنه محبوب

 

المراهق في حاجة لبعض الرسائل التي تصف مدى أهميته داخل الأسرة، وأنه محبوب من كافة أفرادها. وعليك أيضا أن تعلميه أن وجوده هام وأنك تحبينه كما هو. فلتلك الرسائل الأثر الكبير في عدة نواحي من خلال تفاعلك معه.

‪ما رأيك ؟