هل تحمين ابنك المراهق من هذه العادات السيئة؟

هل تحمين ابنك المراهق من هذه العادات السيئة؟

خلال فترة المراهقة تطرأ على ابنك الكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية والنفسية التي من الممكن أن تجعله يتوجّه نحو اكتساب بعض العادات السيئة التي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على صحته الجسدية والنفسية وعلى سلوكياته في المستقبل.

 

لذلك من الضروري توعية المراهقين على مخاطر هذه العادات وتوجيههم إلى الإنخراط في المجتمع بشكل سليم وممارسة الرياضات والأنشطة المفيدة. وأبرز هذه العادات نوردها لك في السطور التالية.   

 

السهر وقلة النوم: كونه يمضي ساعات طويلة في مشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية التي تستهويه، أو أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية متصفحاً مواقع التواصل الإجتماعي أو منغمساً في محادثات مع أصدقائه عبر الواتساب أو الفايسبوك أو غيرها. قلة النوم في الليل تجعل المراهق ينام لساعات طويلة في اليوم التالي، أو ينهض منزعجاً للذهاب إلى المدرسة أو لمتابعة نشاطاته اليومية، وذلك يؤدي إلى قلة تركيزه وإنتاجيته.

 

إدمان الأجهزة الإلكترونية: وهذا النوع من الإدمان أصبح شائعاً كثيراً اليوم بين المراهقين، فهم لا يتخلون عن أجهزتهم الإلكترونية أبداً، ويمضون فترات طويلة أمام الشاشات. هذه العادة من شأنها أن تسبب لهم أمراضاً عضوية مثل المشاكل في الرقبة والعمود الفقري بسبب الجلوس لفترات طويلة في أوضاع غير سوية، كما أنها تسبب لهم السمنة والإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين لأنهم لا يتحركون كثيراً وبالتالي فإن عملية الأيض لديهم تكون بطيئة.

 

التنمّر: بعض المراهقين يمارسون عادة التنمّر السيئة على أقرانهم أو على الأطفال الأصغر منهم سناً، وهذه العادة ممكن أن يكتسبها المراهق نتيجة أخطاء تربوية مثل سخرية أهله من شكله أو من تصرفاته، ما يدفعه إلى الإنتقام بهذه الطريقة من الآخرين. والجدير بالذكر أن التنمّر هو اليوم من أخطر الآفات التي تهدد المراهقين حول العالم، إن كان تنمراً مباشراً أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

 

الإكثار من تناول الوجبات السريعة: فالمراهق غالباً ما يشعر بالاضطرابات الهرمونية التي تحدث في جسده وذلك يثير لديه نوعاً من الشعور بالحزن والاكتئاب، بينما تناول الوجبات السريعة بما فيها من دهون وسكريات وكاربوهيدرات يشعرم بالسعادة والاسترخاء.

 

تجربة وإدمان العادات السيئة: في هذه المرحلة يظن المراهق أنه أصبح كبيراً بشكل كافٍ لاتخاذ القرارات الخاصة به، وأنه من حقه أن يجرّب ما يحلو له حتى التدخين، ولكن في الكثير من الأحيان وللأسف تتحوّل هذه التجربة إدماناً يؤذيه لسنوات طويلة قادمة، ناهيك عن المراهقين الذين يقعون ضحية تجربة المخدرات والكحول وهي ليست فقط عادات سيئة بل أمراض مميتة ممكن أن تنهي حياتهم في أي لحظة، لذلك فإن الإرشاد والتوعية والمراقبة الحثيثة هي أمور شديدة الأهمية عند تربية المراهقين.

 

إقرئي المزيد حول تربية المراهقين:

 

إبنك مراهق ولا ينام كثيراً... ما هي الأسباب؟

هل يسيء ابنك المراهق السلوك؟ إذاً إتبعي هذه النصائح الفعالة!

3 طرق مهمة لتوجيه المراهق أكاديمياً... لا تهملوها!

‪ما رأيك ؟