المُخللات تؤثّر سلباً على صحّة القولون... وهذا ما تفعله

المُخللات تؤثّر سلباً على صحّة القولون... وهذا ما تفعله

المخللات والقولون

تُعتبر المُخللات أحد الأطباق الرئيسة التي قد لا تغيب عن أيّ مائدة، وغالباً ما يتمّ تناولها إلى جانب الوجبة الغذائيّة للتمتّع بالطّعم الفريد الذي تُضيفه على الأطعمة المُتنوّعة.

فكيف يؤثّر تناول المُخللات على القولون؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

المُخللات والتهاب القولون

 

إنّ تناول المُخللات يُساعد على الإصابة بالتهاب القولون، الذي عادةً ما يُعاني مَن يُصاب به من بعض الأعراض المرضيّة المُتعلّقة بالجهاز الهضمي.

أمّا مرضى قرحة المعدة والقولون والذين يُعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي، فيُنصح بأن يتجنّبوا تناول المُخللات قدر الإمكان لأنّ ذلك قد يُساعد على زيادة التهابات وقرحة المعدة والقولون.

 

مُضاعفة الإصابة بالقرحة وأمراض القولون

 

في حال عدم المُعاناة من مشاكل في القولون، قد تُضاعف المُخللات في حال الإكثار من تناولها، من احتمال الإصابة بمرضَي القرحة والقولون، خصوصاً إذا كان الجسم مُعرّضاً لذلك أكثر من غيره مُقارنة مع الأجسام الأخرى.

لذلك، يُفضّل تناول المُخللات باعتدال في حال عدم المُعاناة من أيّ مشاكل في الجهاز الهضمي عموماً والقولون خصوصاً.

 

آلام البطن والإنتفاخ

 

يُمكن أن يزيد تناول المُخللات من آلام البطن التي تختلف حدّتها من جسمٍ إلى آخر، وعادةً ما يكون الألم شبيهاً بالمغص الذي يظهر بشكلٍ خاص عند الاستيقاظ من النّوم.

كذلك، يُنصح بتفادي الإكثار من تناول المُخللات نظراً لأنّها قد تُسبّب الإنتفاخ والغازات؛ التي تُعتبر من أعراض مشاكل القولون.

 

زيادة احتمال الإصابة بالبواسير

 

تُضرّ المُخللات بصحّة القولون عند الإكثار من تناولها؛ وهي تزيد من احتماليّة الإصابة بالبواسير إلى جانب مُضاعفة السّموم والمُساعدة على تراكمها في الجسم، خصوصاً في بعض الأجزاء كالكبد والجهاز الهضمي.

كما يُفضّل تحضير المُخللات في المنزل وتجنّب شرائها من الأسواق؛ إذ من المُمكن أن تكون مليئةً بالملوّنات الضارّة إلى جانب المواد التي تُعطيها طعماً حاراً ممّا يزيد من مخاطر الإصابة ببعض الالتهابات في الجهاز الهضمي والقولون.

 

الإرهاق العام

 

إنطلاقاً من أنّ تناول المُخللات يعمل على زيادة حدّة أعراض مشاكل القولون، فإنّ الإكثار من تناولها قد يؤدّي إلى الشّعور بإرهاقٍ عام والتّعب الدائم بالإضافة إلى بعض الإضطرابات النفسيّة كالتوتّر والضّغط النفسي المُستمرّ.

 

نظراً لتأثيرها السلبي على صحّة القولون، لا بدّ من تناول المُخللات بكمّياتٍ بسيطة أو الإمتناع عن تناولها في حال الإصابة بأيّ مشكلةٍ تتعلّق بالجهاز الهضمي عموماً والقولون خصوصاً.

 

اقرأوا المزيد عن المخللات على هذه الروابط:


‪ما رأيك ؟