اللحوم
تُعدّ اللحوم من أفضل مصادر الزنك وخصوصاً الحمراء منها؛ حيث أنّ 100 غرامٍ من اللحم الأحمر المفروم يحتوي على ما يُعادل 4.8 ملغرام من الزنك. مع الإشارة إلى أنّه يُفضّل عدم تناول كمّياتٍ كبيرةٍ من الدّهون المصنّعة لأنّ ذلك قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض ومشاكل القلب.
العدس
يحتوي العدس المطبوخ على حوالي 100 غرامٍ ما يُشكّل 12 في المئة من الحاجة اليوميّة من الزنك، ولكنّ البقوليّات تُعرف بأنّها تحتوي على مركّباتٍ تُقلّل من امتصاص الزنك والمعادن الأخرى، ولكنّ تسخين البقوليّات أو نقعها أو تخميرها يُمكن أن يزيد من نسبة الزنك الحيوي فيها.
الحبوب الكاملة
من أكثر الحبوب الكاملة التي تتميّز باحتوائها على معدن الزنك نذكر: القمح، الأرز، الكينوا والشوفان. إلا أنّ هذه الأطعمة تحتوي على مركّباتٍ كالبقوليّات يُمكن أن تُقلل من امتصاص الزنك الموجود فيها في حال الإفراك في تناولها.
البذور
تحتوي 3 ملاعق كبيرة من بذور القنب على ما يقارب 31 في المئة من حاجة الجسم اليوميّة من الزنك بالنّسبة إلى الرّجال، و43 في المئة بالنّسبة إلى النّساء. كما أنّ بذور السّمسم واليقطين تُعدّ من أكثر البذور الغنيّة بمعدن الزنك.
المكسّرات
يُعتبر اللوز من أكثر المكسّرات الغنيّة ليس فقط بالألياف والبروتين والأحماض الدهنيّة، إنّما أيضاً بمعدن الزنك؛ إذ أنّ تناول المكسّرات عموماً واللوز خصوصاً يُمكن أن يؤفّر نسبةً جيّدة من الزنك للجسم.
الأجبان والألبان
يوفّر تناول بعض أنواع الألبان والأجبان الحاجة اليوميّة الضّروريّة للجسم من معدن الزنك. ويُمكن الإشارة بشكلٍ خاص إلى جبنة الشيدر حيث يُنصح بتناولها باعتدال بالإضافة إلى الحليب كامل الدّسم، إذ أنّ هذين النّوعين يُعتبران من أكثر أنواع الأجبان والألبان احتواء على معدن الزنك.
البيض
تحتوي البيضة الواحدة على ما يُقارب 5 في المئة من حاجة الجسم اليوميّة لمعدن الزنك، بالإضافة إلى ذلك فإنّ للبيض فوائد صحّية عدّة تُشجّع على تناولها باعتدال.
بعض المأكولات البحريّة
يحتوي الكركند على 3.4 ملغرام من معدن الزنك كما أنّ بعض أنواع الأسماك كالسلمون والسردين وغيرها تحتوي على الزنك أيضاً، ولكن بكمّياتٍ أقل من الكركند. كما تحتوي 6 قطعٍ من المحار على 32 ملغراماً من الزنك.