شرب المياه
إن انخفاض ضغط الدم في الجسم ممكن أن يحصل بسبب التجفاف وفقدان كميات كبيرة من السوائل الموجودة في الجسم عن طريق التعرّق والتبوّل من دون تعويض هذه الكميات. لذلك فإن شرب كميات كافية من المياه في السوم بما لا يقل عن 8 أكواب أو ليتيرين، من شأنه أن يساعد في ترطيب الجسم من الداخل وتعزيز تدفّق الدم في الشرايين والحماية من مشكلة انخفاض ضغط الدم.
مشروبات الكافيين
مثل كافة أنواع الشاي والقهوة، وبعض المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة. هذه الأنواع من الشروبات يمكنها أن ترفع ضغط الدم عند تناولها، فهي إذا تم استهلاكها باعتدال من شأنها أن تساعد في تعديل ضغط الدم المنخفض. ولكن الأشخاص الذي يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، عليهم التخفيف من استهلاكها، أو الامتناع الكلي عن ذلك إذا طلب منهم الطبيب المعالج.
عصير الرمان وعصير البنجر
فعصير الرمان يساعد في وقاية الدم من التخثر ويساعد في تسهيل جريانه داخل الشرايين، وبهذا فهو يمكن أن يزيد من تدفّق الدماء فيها. بينما عصير البنجر يحتوي على نسبة عالية من الحديد مما يجعله يساهم في علاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وبالتالي يزيد من كمية الدماء وتدفقها في الشرايين.
مشروب العرقسوس
يقلّل مشروب العرقسوس من تأثير هرمون الألدوستيرون Aldosterone في الجسم وهو المسؤول عن تنظيم تأثير الملح على الجسم، لذلك وبحسب نتائج بعض الدراسات العلمية فإن تناول هذا المشروب يزيد من معدلات ضغط الدم في الشرايين. لذلك يمكن أن يساعد هذا المشروب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بينما يجب التنبّه إلى عدم الإفراط باستهلاكه من قبل أولئك الذي يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
