الكوابيس هي أحلام مزعجة تؤرق الإنسان خلال النوم فيخيّل له أن المشاهد التي يراها في منامه هي مشاهد طبيعيّة تجعل قلبه يقفز من كثره الخوف والرّعب. غالباً ما تحصل الكوابيس في ساعات الصباح الأولى عندما يكون الإنسان قد دخل في حالة النوم العميق فيستيقظ مرعوباً. فما أسباب هذه الحالة؟ وهل من علاج لها؟
الأسباب
غالباً ما تحصل الكوابيس من دون سبب محدّد، ويبدو من الطبيعي أن تراود الكوابيس أي شخص من وقت إلى آخر شرط أن لا تتكرّر وأن لا يسبّب له ذلك التوتّر والقلق النفسي .وثمّة مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث كوابيس بشكل متكرّر ومنها:
- تناول العشاء في وقت متأخّر.
- تناول بعض الأدوية التي تؤثّر على الدماغ مثل الأدوية المضاده للإكتئاب وبعض المهدّئات وبعض أدوية علاج الضغط.
- الحرمان من النوم لفتره طويلة.
- يعتبر الأشخاص المصابين بالإكتئاب والتوتّر ومرض قلق ما بعض الصّدمه من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض الكوابيس المرعبة المتكرّرة.
اليكِ طريقة التعامل الصحيحة مع كوابيس الاطفال عبر هذا الرابط
الأضرار الصحيّة للكوابيس
- الإصابة بالإكتئاب والتوتّر والحزن.
- تزيد من شدة الحالة النفسية التي يعانيها البعض.
- الكوابيس المتكرّرة قد تخلق رغبة في الإنتحار.
- تمنع الشخص من النّوم ما قد ينعكس على صحته ويزيد من معدل إصابته بأمراض القلب والشرايين والإكتئاب والبدانة.
العلاج
- إذا كانت الأدوية هي التي تسبّب الكوابيس يمكن تقليل الجرعة أو اللجوء إلى أدوية بديلة .
- إذا كان نوع معيّن من الأمراض المذكورة هو الذي يسبّب هذه الكوابيس من المهم زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
- إذا كانت الكوابيس ناتجة عن الإكتئاب أو القلق أو مرض قلق ما بعد الصدمه يمكن معالجتها بالعلاج السلوكي أو المعرفي السلوكي وهو ناجح بنسبة ٧٠% من البالغين.
- تنظيم أوقات النّوم والحرص على أن يكون مكان النوم مناسباً وهادئاً.
- الإبتعاد عن الكافيين والسجائر التي تبقى في الجسم مدة ١٢ ساعة وتؤثر على النوم.
- ممارسه التمارين الرياضيّة لطرد التوتّر.
ما رأيك ؟