دواء جديد لحل مشكلة القذف المبكر

دواء جديد لحل مشكلة القذف المبكر

 

تعمل حاليا شركة أميريكية على تطوير دواء جديد لمكافحة القذف المبكر لدى الرجال ما بين  عمر ١٨ و ٦٤. قد يبدو موضوع القذف المبكر سخيفا للوهلة الاولى ولكن غالبا ما يتحول الى كابوس ويكون سببا رئيسا في تدهور العلاقة بين الزوجين .

 

يطال القذف المبكر الرجال في مختلف الاعمار بنسبة تتراوح بين ٥ و ٤٠٪ . الاسباب  المؤدية للقذف المبكر كثيرة ومتشعبة منها نقص الخبرة, عدم الثقة بالنفس, مشاكل بين الزوجين, الاجهاد, القلق, الكحول او  بعض الامراض . حتى يومنا هذا, ارتكز العلاج الوحيد الفعال ضد القذف المبكر على الادوية المضادة للاكتئاب  التي تؤخذ يوميا والتي يظهر مفعولها بعد ١٥ يوما من بدء العلاج. مما دفع الباحثون الى تطوير دواء فعال ينتمي الى عائلة الادوية المضادة للاكتئاب ايضا ولكن ما يميزه عن غيره انه يحمل في مكوناته الاساسية مادة الدابوكساتين Dapoxatine المسؤولة مباشرة عن رفع مستوى هرمون السيروتونين Sérotonine التي بدوره يؤثر مباشرة على بطء عملية القذف. وما يجعل هذا الدواء فريدا من نوعه انه يؤخذ حسب الطلب بين ١ و ٣ ساعات قبل الاتصال الجنسي مما يؤخر عملية القذف بمعدل ٣ اضعاف. يتناول الدواء عن طريق الفم ووفق وصفة طبية فقط.

 

بالرغم من فعاليته المثبتة طبيا وبالرغم من خلوه من الاثار الطويلة الامد التي تسببها مضادات الاكتئاب الا ان هذا الدواء لا يخلو من الآثار الجانبية: كالصداع، الاسهال والدوخة بين ٥ و ١٠٪ من المرضى. كما يمنع وصفه للاشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والقلب أو الاكتئاب الشديد، وينبغي ألا يكون استعماله مرتبطا مع استخدام بعض العلاجات الاخرى (نبتة سانت جون، ترامادول، الليثيوم، مضادات الفيروسات القهقرية، الخ.). يعتبر هذا العلاج، علاجا سطحيا غير شامل كونه لا  يعالج الاسباب الحقيقية للمشكلة والتي بمعظمها تكون نفسية اذ تبقى استشارة معالج نفسي او جنسي  في حالة القذف المبكر ضرورية . 

إقرأ المزيد عن القذف المبكر و بعض الوسائل السهلة لمساعدتكم.

‪ما رأيك ؟