تنبّهي الى الدلالات الصحيّة لتغيّر لون حلمة الثدي!

تنبّهي الى الدلالات الصحيّة لتغيّر لون حلمة الثدي!

الحلمة هي من دون شكّ من الأجزاء الأساسية في الثدي، وهي موجودة في منتصفه، مع العلم أن شكل ولون الحلمتين يختلف مع تغيّر طبيعة الأجسام والبشرة، ما يجعلها لا تتشابه أبداً بين الناس، حيث أن هناك الحلمات الصغيرة والحلمات الكبيرة، والاخرى البنية أو الوردية، كما أنه يوجد منها السطحية والبارزة، وغيرها من الإختلافات الكثيرة.

 

ما هو اللون الطبيعي لحلمات الثدي؟

 

اللون الطبيعي للحلمتين هو الوردي المائل للأحمر، إلا أن لون الحلمة يختلف عادة ليصبح مائل الى الأزرق بعد الرضاعة الطبيعية، كما أنه ومع تقدّم المرأة في السّن يقترب لون الحلمتين الطبيعي الى البني الغامق أو الأسمر. وهنا نشير الى أنه وفي بعض الحالات يُصبح لون الحلمة غريباً وبشكل واضح جداً مع ملاحظة بعض التغيّرات غير العادية ما يستدعي إستشارة الطبيب بشكل فوريّ.

 

ما هي الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى تغيّر لون الحلمتين؟

 

عوامل كثيرة تعدّ من المسببات الاساسية لتغيّر لون الحلمة، ومن أبرزها:

 

- الحمل: حيث أنه وفي هذه المرحلة تسبب الهرمونات حدوث تغيّرات واضحة في لون الحلمتين، ما يؤدي الى إسمرارها في معظم الحالات، مع الإشارة الى أن لون الحلمة غالباً ما يعود الى طبيعته تدريجياً بعد الولادة.

 

- الحالات المرضية: في بعض الظروف مثل التهاب أنسجة الحلمتين وإصابتهما بعدوى فطرية أو بكتيرية، أو إصابة الحلمتين بتقرحات في أنسجتهما الداخلية، يتغيّر لون الحلمة بشكل ملحوظ، وفي هذه الحالة يجب إستشارة الطبيب المختّص للحصول على العلاج المناسب.

 

- سرطان الثدي: هذه الحالة قد تكون من الأعراض الواضحة التي تدّل على الإصابة بسرطان الثدي، مع الإشارة الى أن ذلك يترافق مع نزول سائل أو دم من الحلمتين، وظهور بعض الإفرازات الغريبة.

 

- السمنة المفرطة أو النحافة الزائدة: نتيجة زيادة الوزن يتغيّر لون الحلمة بسبب حدوث تمدد في أنسجة الحلمتين، مقابل المعاناة من حالات الإنكماش بفعل إنخفاض الوزن الكبير والسريع.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل التي تصيب الحلمة والثدي:

 

هل مفرزات حلمة الثدي امر خطير؟

لمذا تعاني النساء من التهاب الثدي؟

احذري افرزات حلمة الثدي

‪ما رأيك ؟