هكذا يجب التعامل مع الطفل الذي يكره الدراسة

هكذا يجب التعامل مع الطفل الذي يكره الدراسة

يشتكي عدد كبير من الأمهات من مشاكل أطفالهن مع المذاكرة، فالعديد من الأطفال ينفرون من المذاكرة والدراسة، ما يسبب في بعض الأحيان حالات من الكآبة عند الأمهات بخاصة العاملات منهن، لأن هذا الأمر سيتسبب لهن بالمزيد من الوقت الضائع مع الطفل لإتمام كل واجباته المدرسية. فما الحل لمعرفة كيفية التعامل مع الأطفال الذين يكرهون الدراسة؟ اليكم من خلال هذا المقال من موقع صحتي أبرز نصائح للتعامل مع الطفل الذي يكره الدراسة فجربوها. 

 

- منذ نعومة أظافره يجب على الأهل أن يبدأوا بتعويد الطفل على جو المدرسة من نواحي متعددة وكثيرة إن من ناحية الراحة والأطعمة الصحية وإن من ناحية النوم لساعات كافية للتمتع بقدرة تركيز كافية في اليوم الثاني في المدرسة، مهما بلغ عمره ناهيك عن المذاكرة اليومية في المنزل. 

 

- على الجميع بشكل عام والأهل بشكل خاص عدم ذكر موضوع المدرسة بشكل سلبي أو الإدارة أو المعلمين والمعلمات فهذا في العديد من الأحيان سيسبب للطفل النفور من هؤلاء.

 

- لا يجب أن يقارن الطفل بأصدقائه خصوصاً بأقربائه فلكل طفل قدرته العقلية الخاصة به بنسبة ذكاء معينة محددة بمستواه العلمي، وعدم الحصول على علامات عالية لا تعني أن الطفل كسول بل من الممكن أن يكون الطفل في حالة معاناة من مشكلة معينة تؤثر عليه.

 

- من الضروري جداً أن يحرص الأهل على أن يكونوا على علاقة ثقة متينة مع أطفالهم في كل المراحل الدراسية بالإضافة الى المواظبة على ملاحقة أمورهم المدرسية بشكل يومي ومتواصل 

 

- يجب على الأم أثناء التدريس الإبتعاد عن أسلوب الصراخ واستعمال أسلوب الشرح المبسط واستبدال أسلوب العقاب بالمكافآت الصغيرة لحثه في بداية الأمر، وإبقائه متحمساً للقيام بفروضه وواجباته المدرسية.

 

- عدم إجبار الطفل على إعادة درسه أو تصحيح خطأ معيّن لمرات متعددة فهذا سيجعله ينفر من هذا الدرس وبدل من أن يترسخ في عقله سيركز فقط على المشاجرة التي حصلت مع الأم.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

ما هي المشاكل التي يواجهها المراهق في المدرسة؟

هل تكثر حجج طفلك للتهرب من الدراسة؟ اليكِ طريقة التعامل مع هذه المشكلة

كيف يقدّم الأساتذة الدعم النفسيّ للمراهقين في المدرسة؟

‪ما رأيك ؟