4 آثار نفسيّة مدمّرة لتوبيخ الأهل طفلهم باستمرار

4 آثار نفسيّة مدمّرة لتوبيخ الأهل طفلهم باستمرار

انّ توبيخ الطّفل باستمرار تنتج عنه أضرارٌ نفسيّة ومعنويّة كبيرة لا يمكن أبداً تعويضها. نقدّم في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الآثار النفسيّة لتوبيخ الطّفل باستمرار.

 

هذا الأسلوب الذي عادةً ما يستخدمه الأهل ويظنّون انّه الأفضل من أجل تربيةٍ سليمة وصحّية لأطفالهم، إلا انّهم بذلك قد يخسرونهم إلى الأبد.

 

- الخوف الدائم: 

 

توبيخ الطّفل بشكلٍ مستمرّ يجعله يعيش وينمو في دوامةٍ من الخوف الدائم وعدم الاستقرار. هذا القلق الذي يسبّبه التوبيخ المستمرّ يمكن ان يرافق الطّفل طيلة حياته من دون أن يشعر والداه بذلك.

نتيجة ذلك، قد ينمو الطّفل وهو يشعر بحالة قلقٍ مستمرّة من انزعاج الآخرين منه.  

 

- العنف والعدوانيّة: 

 

نتيجة محاولة إرضاء الأهل ولكن من دون جدوى، قد يتحوّل الطّفل نتيجة توبيخ أهله المستمرّ إلى شخصٍ عدواني وعنيف ويظهر ذلك في ردّات فعله المبالغ فيها.

قد تصل به الأمور إلى التصرّف العنيف تجاه نفسه عند مروره بحالةٍ سيّئة حيث تزداد عصبيّته وقد يسبّب الأذى له وللآخرين.

 

- الإنطوائيّة: 

 

بحسب شخصيّة الطفل وكيفيّة تأثير التوبيخ المستمرّ عليه، قد يتحوّل في بعض الأحيان إلى شخصٍ انطوائي يعزل نفسه عن الآخرين خشية من ان يضايقهم "كما يضايق أهله". هذا التّفكير الخطأ يسيطر على الطّفل في هذه الحالة فيجعله يتجنّب التوبيخ من خلال البقاء وحيداً وعدم إعطاء رأيه في كثيرٍ من الأحيان.

 

- فقدان الثّقة بالنّفس: 

 

انّ التوبيخ المستمرّ للطفل من قبل أهله يزعزع ثقته بنفسه وقد يفقدها في بعض الأحيان. في هذه الحالة، يظنّ الطفل انّ كلّ ما يقوم به خاطئ وانّه لا يقوم أبداً بالأمر الصائب لذلك يتمّ توبيخه على الدّوام ومهما فعل.

 

هذه الآثار النفسيّة الـ4 مهمّة جداً بالنّسبة للطفل؛ إذ انّها تُعتبر أساس نموّه وتكوين شخصيّته فيما يعمل التوبيخ المستمرّ على تدمير كلّ ما يحاول الطّفل بناءه. لذلك، يجب على الأهل التّفكير مليّاً قبل توبيخ أطفالهم.

 

اقرأوا المزيد عن تربية الاطفال عبر هذه الروابط:

 

4 نصائح تسهّل عملية التعامل مع طفلكم الفوضوي!

بعد قراءتكم لهذا المقال ستفكرون مرتين قبل توبيخ أطفالكم!

تفادوا هذه العبارات فهي تؤذي طفلكم!

‪ما رأيك ؟