ساعدوا المراهق لاتخاذ القرارات المناسبة في حياته!

ساعدوا المراهق لاتخاذ القرارات المناسبة في حياته!

خلال مرحلة ما قبل المراهقة يشعر الطفل أنه غير منظم وأن نموه سريع وغير متوازن، ويشعر بعض المراهقين بالخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب لأنهم لم يتعلموا كيفية تحمل المسؤولية في حياتهم ويشعرون بأنهم غير مؤهلين لاتخاذ القرارات الصحيحة. وإذا لم نعلّم المراهقين كيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع انعكاساتها ونتائجها نرتكب بحقهم خطأ جسيماً ونسيء إليهم إساءة كبيرة لأن على الأهل إدراك أن أولادهم سينفصلون عنهم ويعيشون بمفردهم.

 

خطوات تساعد إبنك المراهق على إتخاذ قراراته بنفسه!

 

ليستطيع ابنك المراهق الوصول إلى القرار السليم، يمكنك أن تساعديه عبر التأكيد على أن اتخاذ القرار ليس صعباً أو محاطاً بالضغوط إلا أنه يتطلب وقتاً حتى لا يقع في الخطأ. ويمكنك مساعدته عبر تحديد بعض الخطوات التي يمكنه اتباعها. ومن خلال إجابته عن بعض الاسئلة التي تساعده على رسم الطريق الصحيح والسليم لاتخاذ القرار المناسب:

 

- تعريف المشكلة: من المراهق من تحديد ما هو القرار الذي يجب اتخاذه، وعلّمي إبنك المراهق أن يضع تعريفاً موجزاً للقرار الذي يحتاج إليه.

 

- تحديد الوقت: عند أخذ القرار يجب تحديد لماذا يجب اتخاذ هذا القرار الآن وما الذي يفرض عليه اتخاذ هذا القرار.

 

- التحقق من نتائج التأخير: على المراهق أن يتفهم ما الذي يحصل إذا تأخر بالوصول إلى قرار وما هي عواقب هذا التأخير.

 

- تحديد النتائج المرجوة: من الضروري أن يتمكن المراهق من ما الذي ينتظره من هذا القرار وما هي النتائج المرجوة جراء اتخاذه.

 

- الحلول: على المراهق أن يضع أمامه جميع الخيارات المتوافرة لديه ويبدأ بالتفكير بأنسبها. وإذا لم تكن الخيارات على قدر النتائج المتوخاة. وشعر المراهق بأن أياً من هذه الخيارات غير صحيح، وأنه لم يعد يرى خياراً آخر. يمكنه الابتعاد عن المشكلة ومناقشتها مع شخص آخر أو الأخذ برأي ثانٍ لأنه من الممكن أن يستطيع الآخرون مساعدته.

 

- تحليل الخيارات: شجعي إبنك المراهق على التفكير بعواقب كل خيار وعلى المراهق تعريف كل خيار وتحديد انعكاساته وما الذي سيزعجه باعتماد هذا الخيار وما الذي سيخسره، أو ما الذي سيشعر به إذا خسر هذا الشيء.

 

- الاختيار: على المراهق اختيار ما يراه الأفضل له، ولا بد له من الإدراك أنه لن يستطيع إطلاقاً الجزم بمدى صحة هذا القرار ولذلك يمكنه اتباع حدسه في هذا الموضوع.

 

- مدى صحة الخيار: معظم الناس يعتقدون أنه بمجرد اتخاذهم قراراً ما، سيعيشون مع انعكاساته مدى الحياة. ولكن الحقيقة أن هذا القرار أو ذاك ليس إلا خطوة في طريق الحياة، لأن أي قرار يتخذ هو جسر عبور إلى مرحلة ثانية في الحياة. وإذا اكتشف المراهق أن قراره غير صحيح ما عليه إلا التفكير بأنه حصل على معلومة تفيده لاتخاذ قرار مقبل في حياته. وإذا شعر بأنه لا يمكنه العيش مع ما سينتج عنه فعليه ألا يأخذ به.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات حول تحميل المراهق المسؤولية:

 

هكذا تعلمون المراهق أهمية التنظيم في الحياة

تنبهوا الى هذه التغيرات العقلية التي تحدث بين المراهقة والنضوج

خطوات مهمة لتنمية مهارات المراهق... تعرفوا عليها الآن!

‪ما رأيك ؟