البرياني هو أحد الأطباق الأكثر شعبية في الهند، كما أنه وبالنسبة إلى بعض الأساطير من أصول فارسية، بينما ينسبه البعض إلى أفغانستان أو إلى الشعوب العربية القديمة. البعض يقول أنه حُضِّر للمرة الأولى كوجبة للفقراء وبالتحديد للخدم في البلاط الملكي عند المغول، بينما يروي البعض أن الملكة ممتاز محل قد أعدته كوجبة كاملة للجيش، ويعتقد آخرون أن هذا الطعام هو وجبة ملكية كان يتم تقديمها للملوك.
يتألف هذا الطبق من الأرز، مع أحد أنواع اللحوم أي اللحم البقري أو الضان أو الدجاج أو الأسماك، إضافة إلى الخضروات، ولكن لعل الجانب الأهم في هذه الوجبة هو البهارات والتوابل التي توضع فيه، وهي موضوع بحثنا في السطور التالية.
توابل البرياني
هي مجموعة من التوابل الهندية التي تضيف ليس فقط النكهة على الطعام، بل أنها تتعدى ذلك إلى القيمة الغذائية التي تمنحها للجسم بفضل غناها بالفيتامينات والمعادن والأملاح المعدنية.
وفي ما يلي طريقتان لتحضير توابل البرياني بحسب أنواع التوابل التي تفضلينها، فالطريقة الأولى تضم التوابل الأقل حدة، أما الطريقة الثانية فهي لمحبّي الطعم الحار والقوي.
المكوّنات:
8 أعواد من القرفة كبيرة الحجم.
كوب من الكمون المطحون.
ملعقة كبيرة من الفلفل الأسود.
ملعقتان كبيرتان من القرنفل.
حبة واحدة من اللومي، أي الليمون المجفف.
حبة واحدة من جوزة الطيب.
ربع ملعقة صغيرة من الزعفران.
ملعقة كبيرة من اليانسون المطحون.
ملعقة صغيرة من الشومر.
كوب من الكزبرة الجافة.
ملعقة كبيرة من البابريكا.
4 – 5 أوراق غار.
الطريقة الثانية:
المكوّنات:
ملعقة كبيرة من الفلفل الأسود.
ربع ملعقة صغيرة من عشبة الحلتيت المطحون.
نصف ملعقة كبيرة من اليانسون.
نصف ملعقة كبيرة من الزنجبيل.
ملعقة كبيرة من الفلفل الحار المطحون.
نصف ملعقة صغيرة من الشمر.
نصف ملعقة كبيرة من الحلبة المطحونة.
ملعقة كبيرة من الكزبرة الجافة.
نصف ملعقة كبيرة من الهيل.
نصف ملعقة كبيرة من القرفل.
ملعقة كبيرة من الزعفران.
نصف ملعقة من الكركم.
ملعقتان كبيرتان من الكاري.
طريقة التحضير:
يتم طحن كل هذه المكوّنات سوياً في المطحنة الكهربائية لتصبح ناعمة جداً، وبعد ذلك تُحفظ في برطمان زجاجي معقم ومحكم الإغلاق للحفاظ على الرائحة والنكهة ولحمياتها من الرطوبة. كما ويمكن حفظ هذه البهارات في الفريزر لحين الإستعمال. وإذا أحببت طعمها، يمكنك أيضاً إضافتها إلى أنواع أخرى من الأطباق المفضلة لديك.
تعرفي على فوائد التوابل في ما يلي:
ما رأيك ؟