الضجيج عدوّ الأذن والدماغ والقلب

الضجيج عدوّ الأذن والدماغ والقلب

هناك مصادر متنوّعة للضوضاء من حولنا، وأصبح هذا الضجيج مشكلة ذات سلبيات متعددة وضارّة ترافق الإنسان، سواء من الناحية النفسية أو الصحّية أو العقلية على المدى القريب أو البعيد.

 

مضار الضجيج

 

في الأذن حوالي ثلاثين ألف نهاية عصبية، تسمع الدرجات المختلفة للأصوات وتقدر الأذن على اختيار أي صوت ومتابعته، في جلسة جماعية متداخلة الأصوات، لكن إذا خربت واحدة من هذه النهايات العصبية، فقدت تماماً.

إنّ الإستماع للأصوات المرتفعة لوقت طويل يتلف السمع والأعصاب. إنّ الضجيج يخرّب السّمع خلال زمن، يقصر أو يطول، تبعاً لشدة الصّوت ومدة التعرض. فالصوت الشديد كالإنفجار، يؤثر في السمع بصورة مؤقتة، إذا لم يكن قريباً جداً. لكن الذين يعيشون في جو صاخب دوماً، يصابون بالصّمم. فالانفجار القريب يحدث صمماً مفاجئاً، لأنّ الصوت الشديد يخرب النهايات العصبية الخاصّة بسماع الأصوات الشديدة.

 

تأثيرات سلبية

 

نتيجة لذلك الضجيج يكثر الصداع، وتضطرب أيّة وظيفة دماغية، مثل تنظيم الحرارة والتنفس، وقد يتأذى القشر الدماغي بشدة، ويرتفع الضغط والكولسترول ويضطرب نظام القلب، ويزداد إفراز هرمون الشدة المسمى أدرينالين. لذلك تزداد نسبة الوفيات بالسكتات القلبية، في أماكن الضجيج العالي. وينصح الأطباء بالتقليل من التعرض للضوضاء التي قد تؤثر على كل الأجهزة.

‪ما رأيك ؟