ليفة الحمام... لها مخاطر كبرى!

ليفة الحمام... لها مخاطر كبرى!

الكلّ يستخدم ليفة الحمام للتخلص من الأوساخ الناتجة عن العرق والأتربة الموجودة في الجو. لكن هل من الممكن أن تتحوّل هذه الاداة الخاصة بالتنظيف إلى مكان نشوء الجراثيم والأمراض، وبالتالي انتقالها إلى الإنسان؟.

 

أضرار استعمال ليفة الحمّام

 

أكد مجموعة من الباحثين في جامعة كورنيل أنّ ليفة الحمام تشكّل بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم المسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة، لكن يتوقف مدى الضرر الذي تسببه على كيفية التعامل معها وطول مدة استخدامها. فالليفة تزيل خلايا الجلد الميتة، وتتغلغل هذه الخلايا داخل الليفة، ومن ثم تترك رطبة في الحمام إلى حين استخدامها مرة أخرى، وهذا ما يعزز نمو البكتيريا عليها لتنتقل إلى الجلد في المرة القادمة. وفي كل مرة يتم استخدامها من دون التأكد من تنظيفها وتجفيفها بالشكل الصحيح، تتكاثر عليها الجراثيم والبكتيريا، لتصبح مصدر خطير للأمراض بدلاً من أن تستخدم للوقاية منها.  

 

كيف تجعلين حمّامك آمناً خلال فترة الحمل؟

 

لذلك، يجب أن يكون استخدام الليفة ضمن شروط صارمة، وفي مقدمتها تجفيف الليفة بعد الاستحمام والتأكد من دخول تيار من الهواء إلى الحمام، واستبدال الليفة القديمة بشكل دائم. بالإضافة إلى تعقيمها داخل المايكروويف لمدة ۲۰ دقيقة بعد كل استخدام. كما ينصح الباحثون أن يتم الاستغناء عن الليفة بشكل نهائي، لأنّها إلى جانب نقل العديد من الأمراض المعدية، تجرّد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تحتوي عليها. 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟