يلجأ الكثيرون الى النوادي الرياضية أو الصفوف المختلفة بهدف المحافظة على الرشاقة أو الوصول الى مرحلة متقدّمة من اللياقة البدنية، لكن عند إستحالة زيارة النوادي لأي سبب هل ستبقون في منازلكم وتفضّلون الإستراحة لساعات طويل؟ كلا... فالحلّ يكمن في ممارسة رياضة المشي أو السير لمدّة ساعة يومياً في الطبيعية أو أي مكان ملائم لذلك. ولكي يكون لديكم ما يحفّزكم للقيام بهذا النشاط، نعرض لكم الفوائد الناتجة عن هذه الساعة التي تقضونها في المشي:
- إذا كان لديكم إستعداد للبدانة بسبب جيناتكم الوراثية، فيمكنكم إيقاف هذه التأثيرات الجينية من خلال رياضة المشي بنسبة ٥٠%.
- المشي لمدّة ساعة يساهم في الحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة ۱٤% أقلّه.
- إذا كان المشيء بطيئاً يمكن أن تحرقوا حوالي ۲۱٠سعرة حرارية خلال ساعة، أمّا إذا كان سريعاً فيمكن أن تحرقوا حتّى ٣٦٠ سعرة حرارية، ما يُعتبر إنجازاً في عالم الرشاقة.
- المشي بعد تناول الطعام وخصوصاً عند وقت العشاء يساعد على الهضم ويقلّل من الشعور بالحرقة أو الحموضة.
- حين تمشون، فإنّكم تحفّزون الدورة الدموية وتنشّطونها ما ينعكس إيجابياً على كلّ أعضاء الجسم.
- من خلال ممارستكم لهذه الرياضة، ستقلّلون إمكانية إصابتكم بالأمراض القلبية الناتجة عن البدانة والإجهاد.
- سيساعدكم المشي على النوم بهناء بدل المعاناة من الأرق، كما سيزيل التوتّر من أجسامكم.
ما رأيك ؟