تكتسب الأمّ بعض الكيلوغرامات الزائدة خلال الحمل وتفقد ما يُقارب نصفها بعد الولادة مُباشرةً نتيجة خروج الطّفل والمشيمة والسائل الذي كان يُحيط بالجنين، وما يتبقّى من الوزن يكون عبارةً عن الدّهون الزّائدة والجلد المترهّل في البطن.
للتخلّص من الوزن الزائد بعد الولادة، لا بدّ من اتّباع بعض التّدابير الصحّية منعاً لاكتساب الوزن بعد الولادة ولإنقاص الوزن المُتبقّي من فترة الحمل. نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أهمّ هذه التدابير.
شرب كمّياتٍ وافرةٍ من الماء
يُنصح بشرب كمّياتٍ وافرةٍ من الماء بعد الولادة، وجعل الماء البديل الصحّي للمشروبات المُحلاة والغازيّة والسّاخنة الغنيّة بالسّعرات الحراريّة؛ حيث يُساعد الماء على إنقاص الوزن وتعويض الجسم ما يفقده من سوائل أثناء الرّضاعة والتعرّق.
الإبتعاد عن التوتر
من الشائع أن تُصاب الأمّ الجديدة بالتوتّر الأمر الذي يجعلها تشعر بعدم الراحة؛ ما يؤثّر سلباً على الهرمونات في جسمها ويزيد من إفراز الكورتيزول في الدم، وهذا ما يدفعها إلى تناول كمّياتٍ كبيرةٍ من الطّعام وبالتالي يزداد وزنها بشكلٍ كبير. لذلك، لا بدّ من الإبتعاد عن كلّ ما قد يُسبّب التوتّر.
النوم جيداً
رغم تعدّد المهام والمسؤوليّات المنزليّة بالإضافة إلى الإهتمام بالمولود والأسرة، يُنصح بطلب المُساعدة من أحد المُقرّبين ومُحاولة النّوم كلّما أتت الفرصة؛ ذلك لأنّ النّوم الجيّد يُخلّص الجسم والنفسيّة من التوتّر ويُساعد أيضاً على حرق السّعرات الحراريّة.
المشي
يُفضّل الإعتياد على المشي المُريح لمدّةٍ تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يومياً، كما يُمكن اللجوء إلى بعض التّمارين الخفيفة والمُريحة التي تُساعد على خسارة الوزن الزّائد بعد الولادة.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن اصطحاب الطّفل إلى إحدى الحدائق والمُنتزهات، الأمر الذي يُساعد على بذل نشاطٍ بدنيّ ويُقلّل من نسبة التوتّر.
بذل بعض المجهود
يُمكن تحريك عربة الأطفال يومياً بهدف إنقاص الوزن، مع الحرص على أن يكون الجسم مُستقيماً إلى الخلف ويبعد عن عربة الطفل من 6 إلى 10 بوصات تقريباً.
يُنصح باستشارة الطّبيب بشأن المجهود الذي يُمكن بذله بعد الولادة وكيف يُمكن زيادته بشكلٍ تدريجيّ في مُحاولةٍ لإنقاص الوزن بعد الولادة من دون اتّباع أيّ رجيمٍ غذائيّ.
إليكِ المزيد من النصائح من صحتي للإهتمام بالصحة بعد الولادة:
ما رأيك ؟