العلاقة الحميمة جزءٌ لا يتجزأ من الحياة الزوجيّة، فهي تؤثر على التفاصيل اليوميّة البسيطة التي يعيشها الزوجان وتترك أثرها الكبير على نفسيّتهما، فيؤدّي ذلك إمّا إلى نجاح العلاقة بين الشريكين وتحقيق السعادة المرجوّة أو إلى فشلها والمعاناة من التعاسة ومن الخلافات والمشاكل.
وهناك أمور عدّة تؤدّي إلى نفور الزوجين من العلاقة الحميمة، يجب العمل على حلّها للتمتّع بحياةٍ حميمة وجنسيّة ناجحة ولبلوغ السعادة الزوجيّة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمور التي تدفع الزوجين إلى النفور من العلاقة الحميمة.
الروتين
يُعتبر القاتل الصامت لأيّ علاقة زوجيّة مهما كانت سعيدة، لأنّه يتسلّل إلى نفسيّة الزوجين ويُبعدهما عن بعضهما البعض ممّا يجعل حالة من الصمت والبرودة تسود بينهما وتؤثر سلباً على تفاصيل حياتهما اليوميّة. ويؤدّي هذا الأمر بالتالي إلى النفور من العلاقة الحميمة من قبل كلّ من الزوجين.
الضغوط اليوميّة
يتعرّض كلّ من الزوج والزوجة لضغوطٍ يوميّة حتّى لو كانت مختلفة، بحسب طبيعة العمل والأشخاص الذين يصادفانهم في الحياة الإجتماعيّة. وتترك هذه الضغوط تأثيراتها على نفسيّة الشريكين لدرجة أنّها قد تتسبّب في البرود الجنسي والنفور من العلاقة الحميمة لفترة من الوقت.
عدم الإهتمام بالشريك
يولّد عدم الإهتمام بالشريك إحساساً بالنفور من العلاقة الحميمة، بسبب الشعور بأنّ الطرف الآخر لا يرغب به أو أنّه غير محبوب. قلّة الإهتمام والتعبير عن الحبّ والمشاعر يمكن أن تكون مدمّرة في حال لم يتمّ تدارك الأمر بسرعة، ومعالجة النفور من العلاقة الحميمة الناتج عن هذا السبب.
الأنانية
إنّ اهتمام أحد الزوجين برغباته وحاجاته الخاصة من دون الإهتمام بما يريده الطرف الآخر، خصوصاً في ما يتعلّق بالعلاقة الحميمة والتفاصيل الجنسيّة، يُشعر الشريك بأنّه مجرّد وسيلة للمتعة وأنّ رغباته وعواطفه غير مهمّة، ممّا يؤدّي إلى النفور من العلاقة الحميمة.
إهمال النظافة الشخصيّة
إهمال النظافة الشخصيّة وخصوصاً نظافة المناطق الحساسة، من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى النفور من العلاقة الحميمة. ولا يقتصر الأمر على الإستحمام فقط بل لا بدّ أيضاً من استخدام مزيل العرق والعطور والإهتمام بنظافة الملابس الداخليّة وصحّة الفم والأسنان واللثة.
يؤدّي النفور من العلاقة الحميمة إلى عواقب وخيمة قد تصل إلى الإنفصال. لذلك لا بدّ من إيجاد السبب الذي يقف وراء نفور الشريك من العلاقة ومحاولة حلّه بأسرع وقت لتفادي الأسوأ.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:
ما رأيك ؟