يُعتبر فقدان الثقة بين الزوجين من أخطر المشاكل التي تهدّد العلاقة جدّياً، وليس مشكلة سهلة على الإطلاق.
من السهل فقدان الثقة في الطّرف الآخر ولكن يصعب إعادة بناء هذه الثقة، لذلك نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمور التي تهزّ الثقة بين الزوجين والتي يجب الحرص على تفاديها.
الكذب المتكرّر
يُعدّ الكذب المتكرّر السبب الرئيسي لهدم الثقة بين الزوجين؛ فالمصارحة والمكاشفة أساس الثقة في كلّ علاقة بينما إخفاء الأسرار يؤدّي إلى تدمير العلاقة الزوجيّة.
إفشاء الأسرار والخلافات
غالباً ما تحدث خلافاتٌ زوجيّة من وقتٍ إلى آخر بين الأزواج، ومن الأخطاء الفادحة نقل تفاصيل تلك الخلافات إلى خارج المنزل، خصوصاً إلى الأهل، لأنّ ذلك يزيد من تفاقم المشكلة.
إذ أنّه من الطّبيعي ألا يكون الحكم عادلاً في حال انتقلت المشكلة إلى الأهل؛ بل قائماً على العاطفة والتعصّب للابن أو الابنة، ما يؤثّر على الثقة بين الطرفين ويؤدّي إلى الطّلاق في الكثير من الأحيان. لذلك من الضّروري حلّ الخلافات بين الزوجين من دون أيّ تدخّل خارجي.
الخيانة
غالباً ما يلجأ الطّرف الذي يُقدم على الخيانة إلى الأعذار التي مهما كانت منطقيّة فإنّها لن تُقنع الطّرف الآخر.
وتتسبّب الخيانة باهتزاز قويّ للثقة بين الزوجين؛ حيث أنّ الثقة متى وُجدت وتمّ تدميرها فإنّه من الصّعب وأحياناً من المستحيل ترميمها.
الغيرة الشديدة والشكّ
إذا كان الشريك شكاكاً لدرجة زائدة على اللزوم، فإنّه يجب على الطرف الآخر الذي يقوم بتبرير موقفٍ خاطئ وقع فيه من دون سوء نيّة أن يتمتّع بدرجةٍ كبيرة من الصبر وينتظر وقتاً ملائماً من أجل إعادة التفسير وعدم مواجهة التعنت بتعنتٍ آخر يُفسد الجهود المبذولة حرصاً على عدم كسر الثقة الموجودة.
يُشار إلى أنّ الشكّ المرضي بالطرف الآخر والثقة بين الزوجين متباعدان جداً ولا يلتقيان أبداً إلا إذا تمّ علاج مشكلة الشّك هذه.
لا يجب أن ينسى الثنائي أنّ الزّواج الناجح يقوم على الثقة المتبادلة، ومتى تمّ المساس بهذه الثقة وكسرها انتهى الشّعور بالأمان ودخلت الحياة الزوجيّة في دوامة من الخطر والمشاكل.
اقرأوا المزيد عن الحياة الزوجية عبر هذه الروابط:
لتفادي المناقشات الحادة بين الزوجين... لا بدّ من اتّباع هذه النصائح
ما رأيك ؟