الحوار... الحل الوحيد لحل مشاكل المراهقين

الحوار... الحل الوحيد لحل مشاكل المراهقين

على الرغم من ان الأهل قد يظنون على ان تصرفاتهم مع اولادهم المراهقين هي الطريقة الأفضل في التربية الا انهم قد لا يكونون مدركين الى ان هذه الطريقة التي يتم التصرف فيها قد تكون نوعاً من المشاكل الاضافية التي تلقى على عاتق المراهق، ومن هنا تأتي الدعوة الدائمة الى ترك الحوار أساساً للتعامل مع الاطفال لا سيما في فترة المراهقة. فما هي اهمية الحوار للتغلب على مشاكل المراهقين؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقه صحتي.

 

اهمية الحوار للتغلب على مشاكل المراهقين

 

تشدد الكثير من الدراسات وبالتالي علماء الاجتماع والاخصائيون النفسيون على ان الحوار يجب ان يكون الركيزة الاساسية في تعامل الأهل مع النمراهقين للتغلب على كل المشاكل اليومية التي تعترضهم، لا سيما وان مرحلة المراهقة تعد من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، بالنظر للتغيرات في الجسمية والعقلية والاجتماعية التي تلحق المراهقين.

 

ومن هنا جاء التشديد على ضرورة اشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار ومع أسرته بكل ثقة وصراحةن هذا فضلاً عن ضرورة السماح له بالاشتراك دوماً في الأنشطة الترفيهية والثقافية مثل الرحلات والاشتراك في الأندية الرياضية والثقافية، لما يشكله ذلك له من عون في تكوين وبناء شخصيته وكيانه السوي.

 

 الا انه في المقابل، فان الاطباء النفسيون يحذرون من اي نفور قد يظهر لدى الاهل نتيجة تغير سلوك المراهق في هذه الفترة الأمر الذي قد يترك الكثير من الآثار المدمرة على نفسية الطفل، وبالتالي يجب العمل على تقبل كل التغيرات التي تحدث له، والعمل على احتوائها قدر الامكان مع ضرورة التركيز دوماً على القيم والتقاليد التي يجب أن يكتسبها الطفل بشكل كبير قبل فترة المراهقة لكي يرتكز عليها في هذه المرحلة.

 

مشاكل عديدة يعاني منها المراهق، اقرأوا عنها عبر موقع صحتي:

 

لماذا يعاني المراهق من العصبية؟

ما هي خصائص النمو عند المراهقين؟

هذه المشاكل كفيلة بتدمير حياة إبنكم المراهق!

‪ما رأيك ؟