للاستفادة القصوى من علاج الأنسولين تجنّبوا هذه العادات

للاستفادة القصوى من علاج الأنسولين تجنّبوا هذه العادات

يحتاج المصابون بالنوع الثاني من السكري إلى العلاج بواسطة حقن الأنسولين التي تقوم مهمتها على ضبط معدل السكر في الدم، وتعوّض لهم نقص الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس لديهم بسبب خلل ما في عمله.

 

ولكن في بعض الأحيان يلاحظ مريض السكري أنه حتى ومع أخذ علاج حقن الأنسولين لم يستقر معدل السكر في دمه، وما زال يعاني من هذه المشكلة. في هذه الحالة، يجب عليه إعادة النظر في بعض العادات التي يمارسها والتي تؤثر على مفعول السكري بشكل سلبي.

 

العادات التي تؤثر على فاعلية حقن الأنسولين

 

التقليل من شرب الماء: إن مريض السكري هو بحاجة إلى الإكثار من شرب الماء التي تساعد الكلى على التخلص من البقايا من السكريات، وساهم في عمل الأدوية مثل الأنسولين وذلك عن طريق تعزيز عمل الدورة الدموية وبالتالي إيصال الدواء إلى الأنسجة التي تحتاجه.

 

عدم التنبّه باستمرار إلى مستوى السكر: لا يشعر المريض أحياناً بأن مستوى السكر لديه مرتفع، فلا يقوم بفحصه. والكثير من المرضى يتوقّفون عن الفحص المنتظم عندما يشعرون أن وضعهم الصحي قد تحسّن قليلاً، ولكن ذلك أمر خطير لأن معدل السكر ممكن أن يرتفع من دون أن يشعر هو بذلك. كما أن الفحص المنتظم يساعد الطبيب على مراقبة الحالة الصحية للمريض، وعلى معرفة مدى استجابته للعلاج، لتعديله إذا لزم الأمر.

 

العادات الغذائية المضرة: من المهم أن يقلل مريض السكر من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات وبالكربوهيدرات المكرر، فهذه من شأنها أن ترفع معدل السكر بسرعة في الدم وتؤثر على عمل الأنسولين.

 

عدم الإلتزام بالوجبات: إذا تخطى مريض السكري الذي يأخذ حقن الأنسولين السريع إحدى الوجبات، غالباً ما ينخفض مستوى السكر لديه بشكل خطير. أما قرار أخذ حقنة الأنسولين السريع قبل الطعام أو بعده فيعود إلى الطبيب العارف تماماً بحالة المريض ولديه القدرة على تحديد الأنسب له.

 

تخطي جرعة الأنسولين: في بداية العلاج بالأنسولين، من الممكن أن ينسى الشخص أخذ الجرعة في الوقت المناسب لأنه لم يتعوّد بعد على ذلك. وفي هذه الحالة يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ وكبير. لذلك يجب على المريض الإحتفاظ بلوازم العلاج معه دائماً، وأن يضبط منبهاً في هاتفه يساعده على تذكر موعد الجرعة.

 

عدم تغيير موقع الحقن: عندما يحدد الطبيب المنطقة التي يجب على المريض حقن الأنسولين فيها فهو يقصد من ذلك أن يقوم الجسم بامتصاص الأنسولين بالسرعة المناسبة له. فإذا تم الحقن في البطن مثلاً يمتص الجسم الأنسولين أسسرع مما إذا تم الحقن في أعلى الذراع أو في الفخذ. ولكن إذا كرر الشخص الحقن في النقطة عينها فإن ذلك قد يؤدي إلى تكوّن كتلة دهنية قاسية تصعب امتصاص الأنسولين. لذلك يجب الإلتزام بالحقن في المنطقة التي يحددها الطبيب ولكن تبديل النقطة باستمرار.

 

أسباب أخرى: التدخين يؤدي إلى زيادة معدل الدم في الجسم بشكل كبير، كما أن لديه مفعول مقاوم لعمل الأنسولين. وأيضاً زيادة الوزن تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص الأنسولين، ومثلها التوتّر الذي يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يقاوم امتصاص الأنسولين من قبل الجسم.

 

إقرئي المزيد عن العلاج بالأنسولين:

 

هل يسبّب الانسولين حقاً زيادة الوزن؟

السكري: الأنسولين لم يعد كما كان عليه من قبل...

حقن الأنسولين ليس عملية صعبة عند اتباع الخطوات الصحيحة!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟