بالتّفاصيل... هكذا تؤثّر العلاقة الحميمة على الخصوبة!

بالتّفاصيل... هكذا تؤثّر العلاقة الحميمة على الخصوبة!

غالباً ما يرتكب الأزواج بعض الأخطاء المتعلّقة بممارسة العلاقة الحميمة، تؤثّر سلباً على الخصوبة. فقد يمارس الأزواج هذه العلاقة بشكلٍ خاطئ أحياناً بهدف الإنجاب ما يؤثّر سلباً على الخصوبة والقدرة على الحمل والإنجاب.

 

من هنا، فإنّ علاقةً متكاملة تربط بين الخصوبة والعلاقة الحميمة نستعرض أبرز نقاطها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الافراط في ممارسة العلاقة الحميمة

 

يعمد بعض الأزواج إلى ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ دائم ولأكثر من مرّة خلال اليوم الواحد ظنّاً منهم أنّهم بذلك يزيدون من الخصوبة ونسبة الحمل. غير أنّ هذا الأمر يُعتبر منهكاً جسدياً ونفسياً ويحصر العلاقة في مرحلة ما بصورة "الإنجاب" ما يجعلها خالية من المتعة.

 

عدم تحديد وقت الإباضة بشكلٍ دقيق

 

من منّا لا يعرف القاعدة الشهيرة في العالم النّسائي التي تقول إنّ الإباضة تحدث في اليوم الـ14 بعد اليوم الأوّل من الدورة الشهرية. لكن الواقع يؤكد أنّ هذه الفترة تختلف قليلاً من شهرٍ إلى آخر ومن امرأة إلى أخرى.

من هنا فإنّ العلاقة الحميمة تؤثّر على الخصوبة من خلال توقيت ممارسة هذه العلاقة.

 

ممارسة العلاقة الحميمة في يوم الإباضة

 

تبدأ نسبة الخصوبة أي حدوث الحمل بالتراجع خلال يوم الإباضة، ما يعني أنّ النسبة تكون في ذروتها قبل يوم أو يومين من الإباضة حيث يحب ممارسة العلاقة الحميمة؛ وهذا الأمر يُعتبر من أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأزواج.

 

استخدام الكريمات

 

يعتقد بعض الأزواج أنّ استخدام الكريمات مفيدٌ لحدوث الحمل، إلا أنّها في الحقيقة تؤثّر بشكلٍ سلبي على خصوبة الطرفين من خلال إضعاف الحيوانات المنويّة عند الرّجل وجعل وصولها إلى البيوضات أصعب.

 

إهمال الزوجين لصحّتهما العامة

 

عندما يحاول الزوجان الإنجاب، كثيراً ما يوجّهان اهتمامهما بالكامل إلى صحّتهما الإنجابية وينسيان الإهتمام بصحتهما العامة. إلا أنّ لبعض العوامل الصحية العامة؛ كالوزن والتدخين والشّعور الدائم بالتوتر وتناول بعض العقاقير الدوائية، دوراً كبيراً في التأثير على الخصوبة، في وقتٍ تكون العلاقة الحميمة طبيعيّة جداً بينهما.

 

لهذا وحتى قبل محاولة الحمل، من الأفضل للزوجين أن يخضعا لفحصٍ طبّي عام للتأكد من جميع العوامل التي قد تؤثّر على الإنجاب، كي لا يقعا في فخّ اعتبار أنّ المشكلة تكمن في العلاقة الحميمة.

 

كلّ هذه التصرّفات التي ذكرناها في السّطور السابقة تبيّن جيّداً مدى تأثير العلاقة الحميمة وكيفية ممارستها وتوقيتها على الخصوبة.

 

اقرأوا المزيد عن الخصوبة على هذه الروابط:

 

كيف يؤثّر ضعف الخصوبة على المتعة الجنسيّة؟

لن تتصوروا تأثير الاكتئاب على الخصوبة!

كيف يؤثر ارتفاع الكولسترول على الخصوبة؟

‪ما رأيك ؟