نصائح وإرشادات كفيلة بتخفيف آلام ما بعد الولادة القيصرية

السبت، 04 فبراير 2017

إنّ العملية القيصريّة هي عمليّة جراحيّة، يقوم بها الطبيب المختص بالتوليد بشقّ البطن والرحم لسحب الطفل وإخراجه منه. وهي من أكثر العمليات شيوعاً حاليّاً، حيث أنّ الكثير يلجأ إليها في حال تعسّر عملية الولادة الطبيعيّة، وتكمن المخاطرة الأكبر في العملية القيصريّة في الألم الذي تشعر به الأم بعد الولادة، سواء أكان في منطقة البطن أو الجرح الذي تمّ شقه، وتحتاج الأم مدة أربعة أسابيع إلى ستة حتّى تشفى من الجرح. كما من الممكن أن تصاب الأم بإلتهابات في منطقة الجرح، أو إلتهابات في بطانة الرحم، أو حتى التهابات في مجرى البول أو تقرّحات في الجهاز البوليّ.

 

ألم ما بعد الولادة القيصرية... متى يزول؟

 

المشكلة الرئيسية في الولادة القيصرية هو ألم ما بعد العملية، وستستغرقين وقتاً أطول للتعافي مما لو كنت قد ولدت ولادة طبيعية. ومن المحتمل أن تعاني من ألم في الجرح وانزعاج في بطنك لبضعة أسابيع بعد الجراحة أثناء شفاء جرحك. لذلك سيتمّ اعطاؤك بعض الأدوية لتساعدك في التغلّب على الألم، لكنها ستؤثر على حركتك ونشاطك اليومي لبعض الوقت.

 

مضاعفات الالتصاقات جراء الولادة القيصرية

 

تحمل العملية القيصرية، مثل أية عملية أخرى في البطن أو منطقة الحوض، خطر الإصابة بالتصاقات في الوقت الذي تتعافين فيه. الالتصاقات هي أربطة من نسيج يلتئم مشكّلاً ندوباً يمكن أن تجعل أجهزة أو أعضاء بطنك تلتصق مع بعضها البعض أو مع الجدار الداخلي للبطن. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي الالتصاقات إلى انسداد الأمعاء ومشاكل في الخصوبة لأنها قد تضغط على قنوات فالوب أو تغلقها تماماً.

 

الجلطات الدموية محتملة بعد الولادة القيصرية

 

قد تصاب المرأة التي تلد بعمليّة قيصريّة ببعض المضاعفات، كأن تصاب بخطر الجلطات الدموية في حال عدم التحرك أو المشي بعد العملية بفترة قصيرة. فجميع العمليات الجراحية تحمل مخاطر الإصابة بجلطة دموية، ما يمكن أن يكون خطراً بحسب الموضع الذي حدثت فيه الجلطة. إذا كانت الجلطة في الرئة، فقد تهدد حياتك. ومن المؤشرات التي تدل على وجود مشكلة السعال أي الكحة أو ضيق التنفس أو الألم أو التورم في الجزء الخلفي من ساقك. استدعي طبيبتك إذا كانت لديك أي من هذه العلامات بعد ولادتك القيصرية.

 

العناية الضرورية بعد الولادة القيصرية

 

على الأمّ عند الولادة بعمليّة قيصريّة العناية بنفسها عناية بالغة، وذلك حتّى لا تتأثر بأيّة مضاعفات من جرّاء العملية. عليك أن تحرصي على تناول أدويتك بشكل منتظم، كما عليك أن تحرصي على شرب كمية كبيرة من السوائل والماء لتعوضي عمّا فقدته خلال العملية، حيث أنّ السوائل تساعد في منع الإمساك، وتجنّب الإلتهابات البوليّة، واحرصي أيضاً على تناول أطعمة غنية بالألياف أيضاً.

 

نصائح لمعالجة جرح العملية 

 

هناك تعليمات مختلفة يجب الحرص عليها أثناء معالجة جرح العملية الجراحية:

 

- الحفاظ على الجرح نظيفا وجافا، ويجب غسل المنطقة عدة مرات في اليوم بالماء الدافئ ومن الممنوع رش الماء مباشرة على الجرح

 

- تغيير الضمادات بانتظام

 

- ارتداء الملابس الفضفاضة وتجنب الملابس التي قد تحتك وتهيج الجرح وينبغي الحرص على عدم ارتداء الملابس الداخلية ذات المطاط القاسي

 

- إذا لم يشفى الجرح بعد، وتظهر أعراض الحمى أكثر من 38 درجة مئوية، ورائحة كريهة من الجرح، وزيادة الحساسية في منطقة الشق، وانفصال حواف الجرح، والاحمرار والتورم يفضل التوجه الى الطبيب لإحتمال إلتهاب جرح الولادة.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن مرحلة ما بعد الولادة القيصرية عبر موقع صحتي:

 

5 أسباب تدفعك إلى اختيار الولادة القيصرية... تعرفي عليها!

بعد الولادة القيصرية... أي نوع من الرياضة يجب أن تمارسي؟

متى يمكن ممارسة الرياضة بعد الولادة القيصرية؟