كيف يمكن التخلّص من الصرع أثناء الحمل؟

الخميس، 23 مارس 2017

الصرع هو واحد من الأمراض الأكثر شيوعاً على الاطلاق، والذي قد يصيب العديد من الاشخاص على مختلف أعمارهم. وتعدّ النوبات المتكررة من الأعراض الرئيسية للصرع . ويعود السبب الأساسي للصرع هو عند نشوء أنماط غير طبيعية من النشاط الكهربائي في الدماغ، مما قد يتسبب للجسم في الحركة بطريقة خارجة عن السيطرة، كما يمكن أن يتسبب في فقدان الوعي لفترة قصيرة. ومن هنا تخشى العديد من النساء الحوامل من أن يؤثر الصرع بشكل سلبيّ على صحة الجنين. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفونه عن الصرع عند المرأة الحامل.

 

الصرع عند المرأة الحامل

 

تؤكد العديد من الدراسات الى انه من الصعب التنبؤ بكيفية  تأثير الحمل على الصرع خصوصاً وان هذا التأثير يختلف من امرأة الى أخرى، ففي حين تلاحظ العديد من الحوامل تحسناً في حالتها الصحيّة أثناء الحمل، تصبح النوبات أكثر تكراراً وشدّة عند أخريات، بسبب الإجهاد البدني والعاطفي.

 

وفي هذا الاطار، لم تثبت أي دراسة على الاطلاق على أن مرض الصرع قد يمنع أي فتاة من الزواج والانجابـ أو ممارسة حياتهن بشكل طبيعي، نافية كل ما يشاع ايضاً عن أن مرض الصرع يزيد نسبة التشوهات الجنينية.

 

الاّ أن الحامل التي تعاني من الصرع يجب عليها الاعتناء كثيراً بصحتها ومتابعة خالتها بانتظام مع الطبيب المشرف على الحمل، والطبيب المعالج للصرع لتحقيق أفضل نتائج للأم وللجنين كما أن التخطيط الواعي للحمل أمر هام من حيث مناقشته مع الاطباء المتخصصين للوصول الى أفضل النتائج المرجوة.

 

وبالتالي فان التحكم الجيّد بنوبات الصرع ضروري للحصول على حمل أكثر أماناً مع ضرورة المتابعة الدائمة مع الاطباء لاعطاء العلاجات الضرورية التي لا تتعارض مع الحمل ولا تؤدي الى مشاكل في صحة الجنين.

 

لمعرفة المزيد عن موضوع الصرع، تابعونا عبر موقع صحتي: 

 

كيف يشخّص مرض الصرع؟

5 أمراض بارزة قد تصيب الدماغ... فانتبهوا منها!

ما هو الصرع النفسي؟