هل يمكن لضعف عنق الرحم أن يؤثر على الحمل؟

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

ضعف عنق الرحم هو واحد من المشاكل التي قد تتعرّض لها العديد من النساء خصوصاً عندما يبدأ عنق الرحم في الانطماس والتوسع مبكراً أثناء الحمل ما يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة. فعنق الرحم هو الجزء الأسفل من الرحم الذي يمتد داخل المهبل.

 

وقبل الحمل يكون عنق الرحم مفتوحاً بدرجة قليلة ليسمح بمرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم وبخروج دم الحيض منه، وعند حدوث الحمل تغلق الإفرازات الطبيعية هذه الفتحة طبيعياً. فما هو تأثير ضعف عنق الرحم على الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

 

أسباب التعرّض لضعف عنق الرحم

 

هناك العديد من النساء اللواتي يتعرّضن الى ضعف في عنق الرحم، ومنهن من تتعرض لأخذ عينة من عنق الرحم، أو من تتعرّض لإصابة عنق الرحم أثناء الولادة أو عملية توسيع وكحت.

 

كما وان النساء اللواتي تعانين من ضعف عنق الرحم هن اللواتي تعرضن للإجهاض خلال المرحلة الثانية من الحمل، أو لولادة مبكرة من دون سبب واضح، أو من لديها بعض العيوب التكوينية في الرحم، أو بعض العيوب الجينية.

 

أعراض ضعف عنق الرحم خلال الحمل

 

هناك العديد من أعراض ضعف عنق الرحم التي قد تتعرّض لها المرأة من دون ان تشعر بها، الاّ أن هناك بعض الأعراض التي قد تحدث ما بين الاسبوعين الرابع عشر والعشرين والتي قد تكون مؤشراً واضحاً الى وجود مشكلة في عنق الرحم ومنها الضغط في الحوض، وتقلصات مماثلة لما قبل الطمث، إضافة الى وجع في الظهر، وزيادة اللإفرازات المهبلية، مع امكانية نزول بقع خفيفة من الدم.

 

وهذه الأعراض جميعها اذا ما تم الكشف عليها من قبل الطبيب المشرف على الحمل وتأكيد وجود ضعف في عنق الرحم قد تؤدي الى الولادة المبكرة او حتى الاجهاض، خصوصاً اذا ما تمت معالجة الأمر سريعاً وفق ما يراه الطبيب مناسباً.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

إكتشفي أعراض سرطان عنق الرحم لعلاج سريع له

ما هي التغيرات التي تطرأ على عنق الرحم خلال بداية الحمل؟

6 علامات تشير الى استعداد الرحم للحمل