لن تتصوروا تأثير التدخين على صحتكم النفسية!

الخميس، 27 يوليه 2017

التدخين من الآفات الإجتماعية الكبيرة التي تجتاج الشعوب على إختلاف أعمارهم، منهم المراهقين ومنهم الشباب وحتى كبار السن. أما السبب الرئيسي للجوء إلى التدخين هي الضغوط النفسية والمهنية والحياتية المختلفة. ولكن ما هي العلاقة بين التدخين والضغوط النفسية؟ الإجابة حول هذا التساؤل تجدونها في المقال التالي من صحتي.

 

ما الذي يجمع بين التدخين والضغوط النفسية؟

 

- يظنّ العديد أن التدخين يساعد على التخفيف من الضغوط النفسية، ولكن الواقع أن ذلك يكون موقّتاً وغير واقعي، إذ انكم قد تنسون مشاكلكم لبعض الوقت، ولكن بالطبع التدخين لن يقوم بحلّها. لذا عند إطفاء السيجارة فأنتم معرّضون من جديد للشعور بالضغط النفسي.

 

- هذا بالإضافة إلى أن التدخين يؤثر سلباً على الحالة النفسية لديكم، فهو يؤثر على الأعصاب في الجسم، وبالتالي فأنتم تصبحون عرضة لمزيد من التوتر والقلق. فمادة النيكوتين المتواجدة بكميات كبيرة في الدخان تشعركم بالحاجة إلى الإستمرار بالتدخين، وهذا ما يجعلكم أكثر قلقاً حيال العديد من الأمور.

 

- كما أن من المعتقدات السائدة الخاطئة أن التدخين يساعد على التخفيف من الإكتئاب، وهذا الأمر غير دقيق فعلياً. فهو يقوم بإيقاف الإفراز التلقائي والطبيعي لهرمون الدوبامين من الدماغ، الذي يمنحكم شعوراً بالراحة والإسترخاء، وبالتالي يؤدي إلى مزيد من الإكتئاب.

 

- هذا ونشير إلى أن الأضرار الصحية التي يتركها التدخين على سلامتكم وجسمكم تعتبر من أبرز الأسباب التي تزيد من الضغوط النفسية لديكم، وبالتالي ينعكس هذا الأمر على الحالة النفسية للمدخن.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:

 

هل تعانون من آفة التدخين؟ لا تستغربوا اذاً مشاكل النوم التي تواجهكم!

هل تعلمون ما تأثير التدخين على العينين؟ إليكم الإجابة

التدخين لن يضرّك صحّياً فقط... فكرّي بجمالك أيضاً!