بعد سنّ الثلاثين... هذه المغذيات ضرورية لزيادة فرص حملك!

الخميس، 17 أغسطس 2017

في منتصف العشرينيات تكون الخصوبة لديك مرتفعة جدّاً، وكلّما تقدّمت في العمر كلّما تراجعت خصوبتك خصوصاً بعد سنّ الثلاثين، بنسبة 25.5% ما بين سن 35 و39 سنة. فكيف تزيدين من فرص حملك في هذه المرحلة؟

 

الأبحاث الطبّية التي أجريت في هذا الاطار، تؤكد ضرورة أن يكون جسم المرأة قلوياً حتى يتمتّع بالخصوبة الكافية لحدوث الحمل، خصوصاً في الفترة التي تسبق الإباضة، حيث تكثر إفرازات عنق الرحم القلوية وتشكل بيئة ملائمة لحدوث التبويض.

 

وينصح في هذا الصدد، بضرورة التخفيف من استهلاك الأطعمة الحمضيّة كاللحوم، الأسماك، المشروبات الغازية، البذور، الفاصولياء، العدس والمكسّرات، واستبدالها بالأطعمة القلوية، كالفاكهة والخضراوات مثل السبانخ، البروكولي ومشتقات الحليب.

 

ما هي المغذّيات الضرورية للبويضة؟

 

من أجل التمتّع بخصوبة كافية لحدوث الحمل يجب تناول المكمّلات الغذائية التي ينصح بها الأطباء، وأهمها:

 

حمض الفوليك: هو أحد أنواع فيتامين B. ويساهم خلال فترتي الإخصاب والحمل في الحدّ من خطر ظهور عيوب خلقية في القناة العصبيّة لدى الجنين. لذلك ينصح بأن يحتوي الجسم على الكميّة الكافية من حمض الفوليك قبل الإخصاب. ويوجد في بعض الأطعمة كالخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والملوخية، بالإضافة إلى دقيق القمح الكامل والحبوب.

 

الأحماض الدهنيّة: أثبتت الدراسات الصادرة عن جامعة هارفارد الأميركية أهميّة الأحماض الدهنية الأساسية للصحّة والتناسل وتطوّر الجنين. وشدّدت على دورها في إحداث توازن في الهرمونات وجهاز المناعة وصحّة المبايض.

 

ولكن بما أن الجسم عاجز عن إنتاجها، كما يصعب الحصول على كميّات كافية منها من خلال النظام الغذائي، يستحسن تناول مكمّل غذائي من الأوميغا3 والاوميغا6 بعد سنّ الثلاثين، أو عند التخطيط للحمل. وتتوافر الأحماض الدهنيّة الأساسية في الأسماك وخصوصاً السردين والسلمون، اضافة الى المكسّرات والبذور وزيت الزيتون.

 

فيتامين B: يعتبر هذا الفيتامين المركّب عاملا أساسيّاً للإباضة وانغراس البويضة واكتمال الحمل. كما أنه هامّ في توازن الهرمونات وتطوّر الجنين. ويتوافر بكثرة في الخميرة، صفار البيض، الفول السوداني، اللحوم، الأجبان، منتجات الألبان والخضراوات الورقية والمأكولات البحرية.

 

ابتعدي عن البروتينات!

 

لا تعتبر المأكولات الغنية بالبروتين مفيدة للاستعداد للحمل. فالابحاث الطبية تشير الى أن مادة النشادر التي تنتج عن استقلاب البروتين الزائد قد تؤثّر على انغراس البويضة وحدوث الحمل. ولكن، يجب عدم اغفال البروتين في النظام الغذائي. فنقصه قد يخلّ بالتوازن الحمضي القلوي.

 

كما يعتبر الماء عاملاً هاماً في ترطيب عنق الرحم وتعزيز كميّة الدم في بطانة الرحم لكي تستطيع إنتاج بويضة ناضجة، أو تغذية بويضة مخصبة. لذا، يجب الإكثار من شربه، للتمتع بخصوبة عالية وزيادة فرصك في الحمل.

 

اقرأوا المزيد عن زيادة الخصوبة على هذه الروابط:

 

اجراءات تساعدكِ لزيادة الخصوبة

لا تهملي هذه الفيتامينات التي تزيد نسبة الخصوبة عندك

6 مغذيات اساسية تحتاجينها للحمل بسرعة

 

 

 

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً