كيف تتعاملين مع الجفاف المهبلي خلال الحمل؟

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

تتعرّض النساء إلى بعض المشاكل الصحية المفاجأة خلال الأشهر الأولى من الحمل والتي قد تسبب بعض الخوف عند الحامل، أهمها الجفاف المهبلي. تعرفي مع موقع صحتي على أهم أسباب الجفاف المهبلي وطريقة علاجه.

 

ما الذي يسبب جفاف المهبل أثناء الحمل؟

 

الجفاف المهبلي أثناء الحمل هو في الأساس فقدان الرطوبة المعتادة ومرونة الأنسجة المهبلية التي يحافظ عليها المهبل بفضل الأغشية المخاطية الموجودة في الرحم والقناة المهبلية.

 

هذه الأغشية تعتمد على مستويات هرمون الاستروجين لترطيب نفسها بإستمرار.لكن خلال فترة الحمل، ان مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون ترتفع بشكل حاد ما قد يؤدي الى الجفاف المهبلي ، خصوصا خلال الثلث الأول والثالث من الحمل.

 

الجفاف المهبلي غير مريح لأنه يمكن أن يسبب الحكة، ويجعل العلاقة الحميمة مؤلمة، ويزيد من احتمال تطوير عدوى الخميرة. ولذلك، فمن المهم تجنّب العدوى وخطر انتقال البكتيريا أثناء العلاقة الحميمة أثناء الحمل لأن علاجها صعب ويمكن ان يسبب المضاعفات.

 

هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تفاقم جفاف المهبل أثناء الحمل مثل استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من المواد الاصطناعية، وعدم ترطيب المهبل بشكل صحيح، أو أن المشكلة كانت موجودة قبل الحمل. وفي كلا الحالتين، يعتبر اختلال هرمون الاستروجين هو السبب الأكثر احتمالا للجفاف المهبلي أثناء الحمل، وهناك العديد من الطرق السهلة والآمنة للتغلب عليه.

 

كيفية التعامل مع جفاف المهبل أثناء الحمل

 

يجب أن تكون الخطوة الأولى في التعامل مع جفاف المهبل، استشارة الطبيب للتأكد من تنظيم مستويات الهرمون. كما ومن المهم أن تتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، إضافة إلى زيادة الترطيب، وهي الخطوة الأهم.

 

من ناحية أخرى، تمارين الحوض يمكن أن تكون فعالة جدا في تعزيز زيادة تدفق الدم إلى المهبل، وهي لا تشكل أي خطر على الحمل. النشاط البدني هو أيضا وسيلة فعالة لتعزيز صحة المهبل والتوازن الهرموني مثلا الركض البطيء أو السباحة من الأنشطة التي يمكن أن تساعد خلال الأشهر الأولى من الحمل.

 

اقرأوا المزيد عن مشكلات المهبل على هذه الروابط:

 

هذه المعلومات يجب ان تعرفيها عن الالتهابات المهبلية

للتخلّص من فطريات المهبل... إستعيني بهذه الوصفات!

كيف يمكن التخلّص من جفاف المهبلي؟