لا تترددي بملامسة بشرة طفلك... فهذه اللمسة فيها الشفاء!

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

عندما تعرف المرأة أنها حامل، أول ما يخطر ببالها هو كيف سيكون شكل مولودها، وتتطلع إلى لقائها الأول به، تحلم بحمله بين يديها وملامسة بشرته وشعره وتجعله يشعر بالحنان. وقد أشارت العديد من الدراسات الى الفوائد التي تنتج عن تلامس بشرتيّ الأم والرضيع بالنسبة إليهما، كما أن هناك العديد من التجارب لأطفال ولدوا مع مشاكل صحية أو في وقت مبكر، وقد ساهم التواصل بينهم وبين أمهانهم عبر اللمس بتحسين حالاتهم الصحية.

 

فوائد التلامس للأم والطفل

 

- إن التلامس بين الأم والطفل يساعد على بناء الجهاز المناعي عند الطفل، بفضل انتقال البكتيريا من بشرة الأم إليه، وهذه البكتيريا من شأنها أن تقوي مناعته ضد الكثير من الأمراض.

 

- إن ملامسة الأم لطفلها يهدئ من روعه ويجعله يهدأ ويوقف بكاءه.

 

- إن الفترة التي تلي الولادة مباشرة ويُطلق عليها اسم "الساعة الذهبية" هي شديدة الأهمية بالنسبة إلى توطيد علاقة الأم بطفلها، وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون الحب، الذي يساعد في تسهيل انقباضات الرحم أثناء الولادة.

 

- إن ملامسة بشرة الأم لرضيعها بعد الولادة يجعله يشعر بالدفء، وذلك لأنه يكون قد خرج من الرحم وشعر بتغيّرات درجات الحرارة في الخارج. لذلك تأتي حرارة جسم الأم لتعيد إليه الدفء وتنظّم تنفسه، كما أن للتلامس بين الأم ومولودها فوائد في ضبط معدل سكر الدم عند الرضيع.

 

- بالنسبة إلى ألم، يساهم التلامس بتجنّب حالة الإكتئاب بعد الولادة التي تصيب الأمهات. فاحتضان الرضيع وشم رائحته وإرضاعه كلها عوامل قادرة على تحفيز الهرمونات التي تعزز الإحساس بالأمومة والحنان.

 

- إن ملامسة بشرتيّ الأم والطفل يجعل الرضيع ينام بسهولة ولفترة أطول مما يتيح للأم فترات أطول من الراحة.

 

- يساعد التلامس بين الأم والرضيع على إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب، كما أن رائحة الأم تساعد المولود على إيجاد الحلمة والبدء بالرضاعة.

 

اقرأوا المزيد من المواضيع حول علاقة الأم بمولودها:

 

لا تفوتي بناء علاقة وطيدة مع جنينك

بعد هذا المقال لن تغفلوا عن قراءة القصص يومياً لأطفالكم!

لهذه الاسباب يجب ان يلمس الرضيع أمه