4 إشارات تدّل على عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة الزوجية!

السبت، 16 ديسمبر 2017

تشكّل الامراض الجسدية العائق الاول لعدم استمتاع المرأة في العلاقة أو حتى عدم وصولها الى النشوة، حيث أن اللذة الجنسية عند الزوجة تتأثّر بعوامل نفسية وجسدية كثيرة، ما قد يعيق وصولها الى المتعة الحقيقية. وتعاني المرأة بالتالي في مراحل كثيرة من الفتور الجنسي ما يؤدي الى عدم شعورها بالرضا الجنسي أو حتى عدم استمتاعها بالعلاقة مع شريك حياتها.

 

فما هي الإشارات التي تدّل على عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة؟ الجواب تابعوه مفصلاً من صحتي:

 

إختلاق الكثير من الأعذار

 

إذا كانت أعذار الزوجة في حالة تصاعد مستمر بشأن الدخول في علاقة زوجية من دون أي مبرر واضح، سواء كان لشعورها بالإرهاق أو الضغط النفسي، فهذا دليل واضح على عدم إستمتاع المرأة بالعلاقة الجنسية، لا سيما إذا أصبحت الأعذار المقدمة غير واقعية أو مقنعة.

 

إنعدام الرغبة بإقتراب الشريك منها

 

من أحد علامات استمتاع الزوجة بالعلاقة الجنسية هو أنها تريد دائماً قبل حدوث الاتصال الجنسي أن يلمسها زوجها بيديه من خلال العناق أو التدليك الخفيف والمداعبة المثيرة، وذلك لأن اللمس يساعد المرأة على إفراز كمية هائلة من الهرمونات التي تجعلها هادئة ومستعدة لبدء العلاقة الجنسية. وإذا كانت تبتعد عن شريكها أو تتحاشى حدوث أي ملامسة معه، فهذا دليل قاطع على عدم استمتاعها بالعلاقة وعدم الرغبة بها من الأساس!

 

عدم التجاوب الجسدي

 

يلعب المجهود البدني والمرونة الجسدية والتجاوب بين الزوجين دوراً أساسياً في حسن سير العلاقة الزوجية بين الطرفين، وهنا نشير الى أن بلادة المرأة وعدم رغبتها في تغيير الوضع الجنسي مع الشريك خلال العلاقة يدّل على إنقطاع قنوات الاتصال بين المرأة وشريكها.

 

القلق والتوتر

 

العوامل النفسية لها أثر كبير على العلاقة الحميمة، حيث أن الشعور بالتوترّ والتفكير الدائم بالعمل وضغوطات الحياة والقلق المتواصل، هو ما يؤدي الى تراجع رغبة المرأة الجنسية، كما أن فقدان الثقة بالنفس ينعكس سلباً على قدرة وصول الزوجة الى المتعة الجنسية المطلوبة، ما يسبب عدم رغبتها بالعلاقة مع زوجها.

 

إقرأوا المزيد عبر صحتي عن مزايا العلاقة الناجحة:

 

3 نصائح بسيطة تعيد الحميمية الى العلاقة الزوجية

إحذروا الضغوط النفسية فهي تؤدي الى إنهيار العلاقة الحميمة

الزواج من دون علاقة حميمة ... نجاح أم فشل؟