قبل الحمل... إطمئني على صحة قلبك

الأربعاء، 03 يناير 2018

إن أمراض القلب تؤدي بشكل عام إلى العديد من التغيّرات الصحية لدى المرأة، وتؤثر على أدائها في كل المجالات، فتجد نفسها غير قادرة في الكثير من الأحيان على التأقلم مع متطلبات الحياة اليومية. كما أن عدداً من الأمراض القلبية من شأنها أن تمنع المرأة من الحمل والإنجاب، وإذا حصل الحمل فمن الممكن أن تشكل خطراً على صحة المرأة والجنين.

 

أمراض القلب والصحة الإنجابية

 

العلاقة بين أمراض القلب والصحة الإنجابية شائكة وخطيرة، فهذا النوع من الأمراض يفرض الكثير من المحاذير على الحمل والولادة، كما أنه في بعض الأحيان يضعف احتمالات الإنجاب ويؤخر الحمل. من ناحية أخرى وفي بعض الحالات لا يمنع الطبيب المرأة المصابة ببعض أنواع أمراض القلب من الحمل، ولكنه يشترط عليها أن تكون تحت المراقبة الحثيثة طيلة فترة الحمل، حيث يصف لها أدوية تحافظ على كفاءة عضلة القلب وتضبط ضغط الدم وتمنعه من الإرتفاع.

 

أمراض القلب التي تمنع الحمل

 

- الحالات المعقّدة من رباعي فالوت Tetralogy of Fallot، وهو عيب خلقي معقّد يتمثّل في خلل في تركيبة القلب وبنية عضلته، نادر في الإجمال إذ يظهر عند 5 مواليد من أصل 10,000، ونسبه متساوية عند النساء والرجال.

 

- الإرتفاع الشديد في ضغط الشريان الرئوي ما يمنع وصول الدم بشكل جيد إلى الرئتين، وذلك يشكل خطراً على صحة المرأة والجنين. 

 

- إذا كانت أمراض القلب قد تطوّرت ووصلت إلى مراحل متقدمة، فأصبحت المرأة تعاني من ضيق شديد في الصمامات، وضغف عضلة القلب لدرجة تمنعها من تأدية عملها بشكل جيد.

 

كما ومن ناحية أخرى، هناك أمراض لا تُمنع المرأة في حال إصابتها بها من الحمل والإنجاب، ولكن يجب عليها في هذه الحالة الخضوع إلى مراقبة شديدة من قبل الطبيب، واتخاذ الكثير من الإحتياطات، ومن هذه الأمراض نذكر:

 

- المرأة التي خضعت لعملية تركيب صمّام صناعي، في هذه الحالة يقوم الطبيب بإيقافها عن تناول الأدوية الخاصة بسيلان الدم، ويستبدلها بالحقن التي لا تسبب تشوّهات خلقية ومشاكل صحية للجنين.

 

- المرأة التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وهنا يتم تعديل الأدوية التي تتناولها بانتظام، وإعطاؤها أنواعاً وكميات تكون غير مؤذية للجنين.

 

 

إقرئي المزيد عن صحة القلب عبر هذه الروابط:

 

الخوف... لن تتصوري تأثيره على صحة قلبكِ!

كيف تتغيّر نبضات القلب مع الرياضة؟

كيف يؤثّر التدخين على القلب ودقّاته؟