الوسائل العلمية دليلك الوحيد الموثوق لاكتشاف الحمل

السبت، 13 يناير 2018

في الزمن القديم، لم تكن لدى النساء الطرق العلمية والطبية المعتمدة اليوم لاكتشاف الحمل، فكن يصدّقن على الأساليب التقليدية التي كانت القابلات تستعملنها في تلك الأيام، وذلك لأن هذه كانت الطريقة الوحيدة المتاحة لهن عند تأخر الطمث، وفي بعض الأحيان كان تأكيد الحمل يتطلب انتظار عدة أسابيع أو حتى أشهر حتى يبدأ البطن بالظهور.

 

ولكن اليوم تغيّر الوضع وأصبحت لدينا طرق مضمونة وعلمية لاكتشاف الحمل حتى قبل موعد نزول الطمث بأيام قليلة، ونحن نتكلم عن أجهزة الإختبارات المنزلية الدقيقة التي تصل نسبة دقتها إلى 99%، واختبارات الدم التي تُجرى في المختبرات الطبية ونسبة صحتها 100%، والتي نعتبرها الأساليب الفعالة الوحيدة في هذا الإطار.

 

ومع ذلك، ما زالت بعض النساء يطبّقن الطرق القديمة التي تعود إلى أيام الحضارات المصرية واليونانية لاكتشاف الحمل، مما يثير العجب والاستغراب. ومن أشهر هذه الطرق ما نعرضه لك في ما يلي ولكننا نؤكد لك أن الإختبارات الوحيدة المضمونة هي تلك العلمية التي ذكرناها سابقاً.

 

اختبار الحمل باستعمال معجون الأسنان..!

 

يقوم هذا الإختبار، بحسب مقاطع الفيديو الكثيرة التي تم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، على وضع البعض من قطرات البول الصباحي على مقدار من معجون الأسنان الأبيض وخلطهما سوياً. فإذا تحوّل معجون الأسنان إلى اللون البنفسجي الفاتح وأصبح رغوياً تكون المرأة حاملاً، وإذا لم يحدث شيء لا يكون هناك حمل. ولكن بالطبع تم نفي فعالية هذا الإختبار من قبل المتخصصين في المجال.

 

إختبار الملح..!

 

أما هذا الإختبار فيقوم على وضع القليل من البول الصباحي في كوب يحتوي كمية من الملح الخام، والنتيجة تكوب إيجابية إذا حدث تفاعل بين البول والملح وأصبح المزيج رغوياً، أما إذا لم يحدث شيء فتكون المرأة غير حامل.

 

الإختبار باستعمال الكلور..!

 

هو شبيه باختبار الملح، ولكن هنا يجب أن يوضع البول فوق الكلور بسرعة، وأن يتفاعل المزيج في اللحظة ذاتها وأن يدوم التفاعل وتبقى الرغوة متفاعلة لوقت طويل وأن لا تهدأ ببطء. ولكن لا توجد أي دلائل علمية تثبت صحة هذه الإختبارات، وبالتأكيد لا يجب الإعتماد عليها. 

 

الإختبار بواسطة البذور..!

 

وهي طريقة ابتكرها المصريون القدماء وكانوا يستعملونها في القرن الثاني قبل الميلاد. وفيها يتم وضع بول المرأة على كمية من بذور القمح وأخرى من بذور الشعير، فإذا نبتت بذور القمح كانت المرأة حاملاً بفتاة أما إذا نبتت بذور الشعير فتكون حاملاً بصبي، وإذا لم تنبت أي بذور تكون المرأة غير حامل. هذا الإختبار قام بتطبيقه أحد المختبرات في الولايات الأميركية المتحدة في العام 1963 وخلصت الدراسة إلى أن 70% من الحالات التي شاركت في الإختبار كانت نتائجها صحيحة مما أثار دهشة العلماء. ولكن ما زالت نسبة نجاحه غير دقيقة.

 

إختبار البصل..!

 

وهي الطريقة التي كان الإغريق يستعملونها قديماً، وفيها تقوم المرأة بوضع قطعة من البصل داخل المهبل قبل النوم، وتتركها فيه خلال الليل. في الصباح إذا كانت رائحة البصل في فمها تكون غير حامل لأن رحمها مفتوح فتسربت من خلاله رائحة البصل، أما إذا كانت حاملاً، فيكون رحمها مغلق لذلك لا تصل رائحة البصل إلى فمها. ومن جديد لا دلائل علمية على صحة هذا الإختبار، لا بل أنه من الممكن أن يكون مزعجاً للمرأة وخطيراً على صحة جهازها التناسلي.  

 

المزيد حول طرق اكتشاف الحمل في ما يلي:

 

هذه الأعراض تؤكد لك أنك حامل منذ الاسبوع الاول!

ما مدى دقّة اختبار الحمل المنزلي؟

اليك طريقة كشف الحمل في الاسبوع الاول