إحذروا... العلاقة الحميمة السيّئة تهدّد حياتكم الزوجية وحياة أطفالكم

الأربعاء، 17 يناير 2018

قد يتجاهل البعض التأثيرات التي تتركها العلاقة الحميمة السيّئة على الطرفين وعلى حياتهما الزوجيّة بشكلٍ عام، بيد أنّها أكثر من مهمّة وتستأهل تسليط الضوء عليها.

 

في بعض الأحيان، من الممكن ألا يُدرك الشّخص أنّ ما يمرّ به ناتجٌ عن علاقةٍ حميمة سيّئة. لذلك، نضيء في هذا الموضوع من موقع صحتي على التأثيرات السلبيّة للعلاقة الحميمة السيّئة.

 

الطّلاق أو الإنفصال الرّوحي

 

في بعض الحالات، قد تكون العلاقة الحميمة السيّئة سبباً في تدمير الحياة الزوجيّة؛ فهناك بعض الأشخاص الذين اعتادوا على روتين العلاقة الجنسيّة وبالتالي هم متعايشين مع هذه الحالة ولكن يسودهم نوعٌ من الإنفصال الروحي ما يؤثّر سلباً على الجوّ العائلي والأطفال بشكلٍ عام وعلى العلاقة الزوجيّة بشكلٍ خاص.

 

ولكن بالمقابل، هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمّل هذه الظروف وقد ينتهي المطاف بالطلاق وإنهاء الحياة الزوجيّة.

 

أذيّة الأطفال

 

من المعروف أنّ الأطفال يتأثرون مباشرةً بعلاقة أهلهم التي بدورها تتأثّر حتماً بالعلاقة الحميمة.

 

إذا كانت العلاقة الحميمة التي تجمع بين الزوجين سيّئة، فإنّ الأطفال سيتأذّون منها حتماً؛ قد تسبّب لهم بعض المشاكل النفسيّة كاهتزاز الثقة بالنّفس والشكّ الدائم بأنفسهم وبالآخرين.

 

كذلك، قد يظنّ الأطفال أنّ الحياة التي يعيشها في المنزل والعلاقة بين أهله نموذجٌ للحياة الزوجية بشكلٍ عام؛ فإذا شابها أيّ شائبة ستتكوّن لديهم فكرةً سيّئة جداً عن الزواج.

 

بالإضافة إلى كلّ ما ذكرناه، فقد ينحرف الطّفل لاحقاً نحو عاداتٍ سيّئة ويخرج مع أصدقاء السوء هرباً من جوّ المنزل السلبي بسبب العلاقة غير الجيّدة بين الأهل.

 

من هنا، فإنّ العلاقة الحميمة السيّئة بين الزوجين تسبّب مشاكل كبيرة، وإن لم تدمّر حياة الثنائي الزوجيّة فإنّها حتماً ستدمّر حياة الطرفين العاطفيّة أو حياة الأطفال النفسيّة والاجتماعيّة. لذلك، فإنّ تجاهل أهمية العلاقة الحميمة ستؤدّي إلى نتائج وخيمة يُمكن تجنّبها من خلال بعض الخطوات السهلة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

تأثيرات العلاقة الحميمة على عقل الرجل كثيرة... إليكم أبرزها!

تعرفوا إلى الأسباب التي تقضي على متعتكم خلال العلاقة الحميمة!

4 أمور عليكم أن تجربوها لكسر رتابة العلاقة الحميمة