لن تصدّقي مدى تأثير أمراض اللثة والأسنان على حملكِ
الإثنين، 05 فبراير 2018
ينبغي أن تهتمّي بصحّة أسنانكِ واللثة أثناء الحمل؛ وذلك لأنّ الحمل يسبّب بعض التغيّرات الهرمونيّة في جسمكِ التي تزيد من مخاطر أمراض اللثة وتؤثّر بالتالي على صحّة جنينكِ كما أنّها قد تعرّضكِ لبعض المضاعفات أثناء الحمل.
في هذا السياق، نستعرض لكِ في السّطور التالية من هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير صحّة أسنانكِ على صحّتكِ خلال الحمل.
أمراض اللثة تزيد من الإفرازات
تؤدّي أمراض اللثة إلى زيادة مستويات السّوائل البيولوجية التي تحضّ المخاض. يُشار إلى أنّ هذه الإفرازات عندما تزيد عن حدّها الطبيعي، لا بدّ من أن تراجعي الطّبيب تفادياً للمضاعفات التي من الممكن أن تتعرّضي لها أثناء حملكِ.
صحّة الأسنان وتسمّم الحمل
قد تسهم أمراض اللثة في إصابتكِ بتسمّم الحمل، ويُحتمل أن تكون هذه الإصابة خطرةً فتزيد بشكلٍ حادّ على ضغط الدم.
ويصيب تسمّم الحمل حوالى 5 في المئة من النّساء الحوامل ويكون العلاج الوحيد له هو الولادة؛ ما يعرّض الطفل لخطر الولادة المبكرة، وقد يسبّب للأم مضاعفاتٍ تشمل السكتة الدماغية والفشل الكلوي والنزيف.
الولادة المبكرة ووزن الجنين
يجب أن تعلمي أنّه عندما يشتدّ مرض اللثة خلال فترة الحمل، فإنّ هناك خطراً أكبر لأن تنجبي طفلاً سابقاً لأوانه وذي جسمٍ صغير جداً.
وذلك لأنّ إصابتكِ بالتهابات اللثة العميقة تزيد من نسبة الولادة المبكرة ومن احتمال ولادة طفلكِ بوزنٍ أقلّ من المعدّل الطّبيعي؛ بسبب زيادة معدّل هرمون البروستاجلاندين وزيادة عدد البكتيريا المنتقلة للجنين عبر المشيمة.
التسوّس قد يصيب طفلكِ
في حال كنتِ تعانين من تسوّسٍ في الأسنان خلال فترة حملكِ، أو لديكِ تاريخاً من تسوّس الأسنان الشديد فإنّكِ معرّضة بشكلٍ أكبر لخطر إنجاب أطفالٍ يُصابون بالتسوّس قبل سنّ الـ5 سنوات.
يُشار إلى أنّ تسوّس الأسنان يُعدّ مرضاً تسبّبه البكتيريا ولا يولد الرّضع بهذه البكتيريا التي تسبّب التسوس، بل إنّ معظمهم يُصابون بها من قِبل أمّهاتهم قبل بلوغهم سنّ الثالثة. ومن الطّرق الشّائعة لنقل هذه البكتيريا؛ التقبيل ومشاركة الأواني، وغيرها.
أخيراً، فإنّ مراجعة طبيب الأسنان قبل حدوث الحمل أمرٌ ضروري للحفاظ على صحّتكِ وصحّة جنينكِ وضمان حملٍ صحّي وسليم، من خلال التخلّص من كلّ مشاكل الأسنان واللثة والعناية بصحّة فمكِ.
المزيد من المعلومات حول مشاكل اللثة والاسنان عند الحامل:
التهاب لثّة الحامل... مشكلة بحاجة الى معالجة سريعة