هكذا تتجنبين التهاب اللثة خلال الحمل

الإثنين، 19 فبراير 2018

تصاب نسبة كبيرة من النساء الحوامل (تصل إلى 40%) بالتهاب اللثة خلال فترة الحمل مع ما يرافق ذلك من إزعاج وأعراض انتفاخ وألم ونزيف. في السطور التالية نطلعك على أسباب حصول هذا النزيف، أعراضه وخطورته وطرق الوقاية والعلاج منه.

 

أسباب التهاب اللثة خلال الحمل

 

يمكن للتغيّرات الهرمونية التي تحصل للجسم خلال الحمل أن تؤدي إلى التهاب اللثة، وذلك بسبب النمو السريع للبكتيريا الذي يسببه ارتفاع معدل بعض الهرمونات، الذي من شأنه ايضاً أن يجعل اللثة أكثر استجابة للسموم الناتجة عن تراكم بقايا الطعام في الفم وعلى الأسنان. ومن المسببات الرئيسية لحصول هذا الإلتهاب، الأطعمة الغنية بالسكر والتي تزيد من احتمال تسوّس الأسنان.

 

النزيف هو الإشارة الأولى لوجود الإلتهاب في اللثة، وهذا الإلتهاب يمكن أن يكون موضعياً وسطحياً غير مؤلم كثيراً، كما أنه ممكن أن يكون عميقاً ممتداً إلى داخل اللثة وجذور الأسنان، يترافق مع الألم والأعراض المزعجة الأخرى.

 

المخاطر على الأم والجنين

 

إلى جانب الآلام والرائحة الكريهة التي يسببها في الفم وتآكل العظام وفقدان الأسنان، من الممكن أن يكون التهاب اللثة أحد أسباب الولادة المبكرة وصغر حجم المولود لأن البكتيريا تنتقل إليه من خلال المشيمة.

 

أساليب الوقاية من التهاب اللثة

 

الخطوة الوقائية الأولى هي طبعاً تنظيف السنان مرتين في اليوم على الأقل، بواسطة الفرشاة وغسول الفم الخالي من الكحول، إضافة إلى استعمال الخيط مرة يومياً أيضاً.

 

إلى جانب ذلك من المهم أن تهتم المرأة الحامل بتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وتجنّب السكريات والمشروبات الغازية المضرة بصحة الفم والأسنان.

 

في حال كانت تعاني من أعراض القيء كثيراً ولمرات متعددة خلال اليوم، من الأفضل أن تغسل فمها بعد نوبة التقيؤ بواسطة الماء الدافئة وليس بالفرشاة، مما يساعدها على التخلص من الأحماض الموجودة في القيء.

 

ومن المهم أن تزوري طبيب الأسنان عند البدء بالتخطيط للحمل أو في المراحل الأولى من الحمل للتأكد أن لثتك سليمة، أو لمعالجتها في حال كانت مصابة بالالتهاب.

 

تعرّفي على طرق العناية بأسنان الأطفال:

 

5 خطوات تحمي أسنان طفلكم من التسّوس!

في هذا العمر يجب أن تبدئي بالعناية بأسنان طفلك!

لائحة بأسباب تآكل الأسنان عند الأطفال... إطّلعوا عليها