بسبب التهاب اللثة... هذا ما قد يسبّبه الجنس الفموي!

بسبب التهاب اللثة... هذا ما قد يسبّبه الجنس الفموي!

التهاب اللثة والجنس الفموي

الجنس الفموي نوعٌ من الأنشطة الجنسيّة التي تتمّ ممارستها بشكلٍ خاص لزيادة الرغبة والإثارة الجنسيّة عند الزوجين. ولأنّ هذا النشاط الجنسي يحدث من خلال استخدام الفم واللسان، فإنّ الحرص على العناية بصحّة الفم واللثة ضروريّ لتفادي أضرار الجنس الفموي.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن أن يتحوّل الجنس الفموي إلى ممارسة خطيرة في حال كان أحد الشريكين مصاباً بالتهاب اللثة.

 

التهاب اللثة

 

تُعتبر مشاكل اللثة والأسنان من المشاكل الصحية الشائعة لا سيّما التهاب اللثة، الذي يتسبّب بتهيّج واحمرار وتورّم في اللثة ممّا يؤدي إلى ألم في الأسنان والفم.

 

وعادةً ما يعود سبب الإصابة بالتهاب اللثة إلى قلّة وتجاهل العناية بالفم وعدم اتّباع عادات نظافة الفم الصحية مثل تفريش الأسنان مرّتين يومياً على الأقلّ وبعد تناول الطّعام وتنظيف الفم وزيادة عيادة الطبيب لفحص الأسنان بشكلٍ دوري.

 

نزيف اللثة والتقرّحات

 

نتيجة إصابة اللثة بالإلتهاب فإنّها تصبح متورّمة وضعيفة ممّا يجعلها أكثر عرضة للنزيف خصوصاً عند فرك الأسنان بالفرشاة. وفي حال إهمال الحالة وعدم التنبه لها، قد تتفاقم ويصبح الإلتهاب حاداً.

وهناك أيضاً ما يُعرَف بالتهاب اللثة القرحي وهو شكلٌ حادّ من التهاب اللثة الذي يسبّب النزيف والألم بالإضافة إلى تقرحات.

 

الجنس الفموي والتهاب اللثة

 

قد يصبح الجنس الفموي ممارسة خطيرة في حال إصابة أحد الشريكين بالتهاب اللثة أو أيّ مشكلة صحية في الفم والأسنان واللثة، ومن المخاطر التي يمكن أن تنتج عنه في هذه الحالة، نذكر:

 

- انتقال الالتهاب:

من الشائع أن ينتقل الإلتهاب من الشخص المصاب إلى الشريك السليم نتيجة ممارسة الجنس الفموي، وقد يتفاقم مهدّداً بمضاعفات صحية عدّة منها السرطان في بعض الحالات.

 

- انتشار الأمراض الجنسيّة:

يعزّز الجنس الفموي مع الإصابة بالتهاب اللثة، من انتقال مختلف أنواع الفيروسات المسبّبة للأمراض التناسليّة الجنسيّة والتي قد يكون بعضها خطيراً نتيجة عدم توفّر أيّ علاجٍ نهائيّ لها.

ومن أبرز الأمراض التي يمكن أن تنتقل بسبب ملامسة الدم الملوّث بالعدوى، نتيجة التقرّحات في الفم أو النزيف المحتمل بسبب التهاب اللثة، نذكر: الزهري، الكلاميديا، الهربس التناسلي، الإيدز.

 

تُعتبر الممارسات اليوميّة مثل تناول الطّعام الصحي والسيطرة على نسبة السكر في الدم إضافة إلى الحرص على العناية الشديدة بنظافة الفم، من الأساسيّات للوقاية من التهاب اللثة ومشاكل الأسنان، وبالتالي يسمح هذا الأمر بالتمتّع بحياةٍ جنسيّة سعيدة وناجحة بعيداً من الأمراض وروائح الفم الكريهة.

 

لمعلومات إضافية عن الجنس الفموي تابعوا الروابط التالية من صحتي:

 

إحذروا الجنس الفموي... فهو ينقل هذه الأمراض!

وسّعوا معلوماتكم عن الجنس الفموي... حقائق تجهلونها عنه!

5 طرق تساعد في الحدّ من مخاطر الجنس الفموي

‪ما رأيك ؟