هل يؤثر حجم البويضة على حدوث الحمل؟

الثلاثاء، 06 مارس 2018

خلال فترة التخطيط للحمل، ينبغي القيام ببعض الفحوصات الطبّية التي تُطمئن الثنائي من ناحية إمكانيّة حدوث الحمل وغياب المشاكل الخطيرة التي من الممكن أن تواجه الحامل خلال حملها.

 

من هذه الإختبارات الطّبية، لا بدّ من القيام بتحليلٍ للبويضات؛ حيث أنّ لحجمها تأثير كبير على حدوث الحمل ونستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي المزيد من التّفاصيل حول هذا الموضوع.

 

حجم البويضة والحمل

 

قد تكون البويضات أكبر أو أصغر من الحجم الطّبيعي لها، فتتسبّب في بعض المشاكل التي قد تعيق عمليّة التلقيح، ما يؤدّي إلى تأخّر الحمل في بعض الأحيان.

 

هذه المشكلة لا تؤثّر على إمكانيّة حدوث الحمل فحسب، إنّما قد تسبّب بعض المشاكل للجنين ومن المحتمل أن تكون سبباً لحدوث الإجهاض.

 

وعادةً ما تشتكي النّساء اللواتي يعانين من صغر حجم البويضة، من مشكلة العقم وعدم الإخصاب وبالتّالي فقدان القدرة على إنجاب الأطفال.

 

وتُعتبر مشكلة صغر حجم البويضة شائعةً ومنتشرة، وهي من المشاكل التي غالباً ما تسبّب القلق والإحباط لأنّها تمنع الإنجاب أو تعرقله.

 

العلاج ضروري

 

 

عن طريق الخضوع لتحليلٍ للبويضات بالأشعّة فوق الصوتيّة، يُمكن التأكّد من وجود التبويض أم لا في حال المعاناة من صغر حجم البويضة.

 

كما ينبغي مراقبة نمو البويضات كلّ فترةٍ عند الطبيب المختص، مع الإشارة إلى أنّ حجم البويضة الطبيعي يتراوح بين 18 إلى 24 ملم، مع أهمّية متابعة الحالة بشكلٍ دوري عند الطبيب المختص من أجل الخضوع للعلاج المناسب.

 

هذا العلاج من شأنه أن يساعد في حلّ مشكلة صغر حجم البويضة والتخلّص منها. وبعد التأكّد من وصول حجم البويضات إلى الحجم المناسب الذي يسمح بحدوث الحمل والإنجاب، عندها تكون المشكلة قد تمّ حلّها، ويُمكن التأكّد من ذلك عن طريق المتابعة الحثيثة والمستمرّة مع الطّبيب الذي يتابع الحالة منذ البدء.

 

أخيراً، يُفضّل متابعة نمو البويضة وعمليّة الإباضة والتأكّد من سلامتها، مع ضرورة تجنّب بعض الأخطاء الشائعة التي يحدّدها الطّبيب بنفسه بحسب نوعيّة الجسم والحالة.

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً