كيف تُشخّص الإصابة بالدودة الشريطيّة وهل يُمكن للحامل التعامل معها؟

تتعدّد الديدان المعويّة التي تصيب الجهاز الهضمي وتتنوّع أشكالها، وتُعتبر الديدان الشريطيّة من الأنواع الشّهيرة بحيث تتكاثر وتحمي نفسها كي لا يتمّ هضمها خلال إفراز سائل المعدة.

في حال أُصيبت بها الحامل، هل تؤثّر الدودة الشريطيّة على الحمل وتُشكّل خطراً عليه؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

كيف يتمّ التشخيص؟

خلال الحمل، يُمكن تشخيص الإصابة بالدودة الشريطيّة عبر إجراء عددٍ من الفحوصات منها:

- فحص الدم: يقيس الأجسام المضادة التي كوّنها جسم الحامل للدودة الشريطيّة للتأكّد من إصابتها بالعدوى.

- الفحص بالموجات فوق الصوتيّة: يُمكن الكشف عن الإصابة بالدودة الشريطيّة من خلال هذا الفحص الذي يُعتبر آمناً للحامل والجنين على حدّ سواء، كما يُمكن القيام بفحص أشعّة بالرنين المغنطيسي.

- فحص الأعضاء: من المحتمل أن يتطلّب تشخيص الإصابة بهذه العدوى القيام بفحص العضو المريض بالدودة الشريطيّة في حال الشكّ بوجود حويصلات الدودة في أحد أعضاء جسم الحامل الداخليّة.

هل من علاج؟

بالنّسبة للحامل، تكون الإصابة بالدودة الشريطيّة مشكلةً مزعجة تظهر من خلال عدّة أعراض وتستدعي التدخّل الطبي العاجل بعد تشخيصها. فهل من علاجٍ آمن للحامل في هذه الحالة؟

- أدوية تُعطى عن طريق الفم: في حال إصابة الحامل بالدودة الشريطيّة، يتمّ وصف بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم بالإضافة إلى مكمّلٍ غذائي يحتوي على فيتامين "ب12".

- مضادات الالتهاب: في حال خرجت يرقات الدودة الشريطيّة من الأمعاء وأصابت أنسجة أخرى من جسم الحامل وسبّبت التهابها، يتمّ وصف بعض الأدوية الخاصة بعلاج الالتهابات التي تُقلّل من الالتهاب والتورّم الناتج عن نمو الحويصلات، مع الأخذ بالاعتبار عدم الإضرار بصحّة الحامل وجنينها.

- جراحة إزالة الحويصلات: في حال أُصيب المريض بحويصلات قد تهدّد حياته في أحد أعضاء الحيويّة في جسمها مثل الرّئة أو الكبد، قد يتمّ اللجوء إلى الجراحة. أمّا بالنّسبة للحامل ودقّة وضعها في ما يتعلّق بالخضوع للعمليّات الجراحيّة، فإنّ الطبيب الذي يعالجها يُقرّر العلاج المناسب بحسب الحالة التي تعاني منها.

من المهمّ أن تراجع الحامل الطّبيب فور شعورها بأعراضٍ غير مألوفة قد تدلّ على إصابتها بالدودة الشريطيّة وبعد التّشخيص ينبغي الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطّبيب.