لحمل صحي لا تهملي حمض الفوليك!

حمض الفوليك هو عبارة عن الفيتامين B الموجود في العديد من المكمّلات الغذائية والأطعمة المدعّمة ويستخدم من قبل الجسم لصنع خلايا جديدة وإنتاج الحمض النووي كما انه ضروريّ للنمو والتطور الطبيعي لجسمك طوال الحياة.

كما ويرتبط حمض الفوليك بشكل خاص خلال الحمل ذلك بعد أن أثبت أهميته الكبيرة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ونمو المخ والحبل الشوكى للجنين. من هنا ان تناول حمض الفوليك يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية بما في ذلك العيوب الخطيرة في الأنبوب العصبي لجنين مثل الشلل الفقري، التهاب الدماغ وغيرها.

اهمية حمض الفوليك خلال الحمل

- حمض الفوليك يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء في جسم المرأة الحامل ما يمنع كلياً إصابتها بفقر الدم أو النقص في الحديد خلال هذه المرحلة.

- يساعد حمض الفوليك على منع عيوب الأنبوب العصبي (NTDs) - العيوب الخلقية الخطيرة للحبل الشوكي (مثل الشفة المشقوقة) وتشوهات الدماغ (مثل التهاب الدماغ). الأنبوب العصبي هو جزء من الجنين الذي يتطور منه الدماغ والعمود الفقري لطفلك.

أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن النساء اللواتي يتناولن الجرعة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك التي تبدأ قبل شهر واحد على الأقل من الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تنخفض لديهن خطر إصابة أطفالهن بعيوب الأنبوب العصبي بنسبة تصل إلى 70%.

- وفقاً لدراسة أقامها علماء يابانيون ونشرت في مجلة Science report عام 2015، إن مكملات حمض الفوليك تقلل إلى حد كبير من خطر عيوب القلب الخلقية. ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية، فإن هذه الحالة تحدث عندما لا ينمو القلب أو الأوعية الدموية بشكل طبيعي قبل الولادة ما يؤثر على الجدران الداخلية للقلب، وصمامات القلب، أو الشرايين والأوردة في القلب.

ما هي مصادر حمض الفوليك لتناولها خلال الحمل؟

يجب أن تأخذ المرأة الحامل 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يومياً والتي تجدها في المكمّلات الغذائية أو في بعض الأطعمة مثل: الحبوب الكاملة، الخضروات الخضراء الداكنة، مثل السبانخ والبروكلي بالإضافة إلى البقوليات، المكسرات، البطاطا مع قشرها، والفواكه أهمها البرتقال.

لقراءة المزيد عن حمض الفوليك إضغطوا على الروابط التالية:

لا تغفلي عن تناول حمض الفوليك... اكتشفي منافعه لكِ ولطفلك!

حمض الفوليك ليس فقط للمرأة... إكتشفوا اهميته للرجل ايضاً!

حمض الفوليك مهمّ جداً خلال الرّضاعة... فما هي مصادره الغذائية؟