كلّ ما يجب أن تعرفيه عن الإصابة بالهيموفيليا خلال الحمل

الأربعاء، 02 مايو 2018

يُعدّ الهيموفيليا من الأمراض التي تستدعي اهتماماً خاصاً خلال فترة الحمل، وهو مرضٌ وراثي ينتج عنه نزيفٌ متكرّر في أعضاء الجسم الداخليّة خصوصاً في المفاصل بسبب نقص أحد العوامل المسؤولة عن تخثّر الدم.

 

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كلّ ما ينبغي معرفته عن الهيموفيليا خلال الحمل.

 

هل يُشكّل خطراً على الحامل والجنين؟

 

يجب أن تحصل الحامل المصابة بالهيموفيليا على استشارةٍ طبّية بشأن مخاطر ولادة طفلٍ مصاب في وقتٍ مبكر من الحمل المخطط له.

 

كما أنّه من الضّروري الخضوع للفحص الطبّي حالما تشتبه بأنّها حامل، وينبغي أن يحرص الطّبيب على تقديم أفضل رعايةٍ أثناء الحمل والولادة والتّقليل من المضاعفات المحتملة للأمّ والمولود على حدّ سواء.

 

معلومات هامّة قبل الحمل

 

تحتاج المصابة بمرض الهيموفيليا إلى معرفة بعض المعلومات قبل الحمل، وهذه المعلومات يجب أن تكون واضحةً ودقيقة وتتمحور حول:

 

- احتماليّة انتقال الهيموفيليا للطّفل؛ فلدى المصابة بالهيموفيليا احتماليّةٍ بنسبة 50 في المئة لتمرير الاضطراب إلى طفلها.

 

- معرفة كيف تتمّ معالجة الهيموفيليا، وما الرّعاية الصحية المتاحة على المستوى المحلي وما كلفتها.

 

- كيف ينبغي إدارة الحمل والمخاض والولادة للحدّ من المخاطر التي قد تواجه الأمّ والطّفل.

 

- الخيارات المتاحة للحمل وتشخيص ما قبل الولادة.

 

كيف يُعطى العلاج قبل الولادة؟

 

من الصعب قياس مستويات عامل التخثر أثناء المخاض، لذلك ينبغي أن يتمّ ذلك في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

 

إذا كانت مستويات عامل التخثر منخفضةً فيُمكن إعطاء العلاج أثناء المخاض لتقليل خطر النزيف المفرط أثناء وبعد الولادة.

 

يُشار إلى أنّ هناك خطراً متزايداً لنزيف الطّفل المصاب بالمرض من الرأس، خصوصاً إذا طالت مدّة المخاض والولادة أو إذا كانت الولادة معقّدة.

 

الولادة الطبيعيّة ممكنة؟

 

يُمكن أن تلد المصابة بالهيموفيليا ولادةً طبيعيّة، ولكن ينبغي أن تتجنّب إطالة مدّة المخاض وأن تتمّ الولادة بأقلّ جراحاتٍ ممكنة وينبغي أيضاً تجنّب الولادة باستخدام طريقة الشّفط لاستخراج الجنين.

 

وبمجرّد ولادة الطّفل، ينبغي أخذ عيّنة من دم الحبل السري لقياس مستويات عامل التخثر، كما ينبغي تجنّب الحقن في أنسجة عضلات الطفل والعمليات الجراحيّة الأخرى مثل الختان، حتى تُعرف نتائج اختبارات الدم.

 

أخيراً يُنصح بأن تتلقّى الحامل العلاج كإجراءٍ وقائي، خصوصاً إذا كانت مستويات عامل التخثر منخفضة.

 

اقرأوا المزيد عن مرض الهيموفيليا على هذه الروابط:

 

نصائح هامّة إذا كنتِ مصابة بالهيموفيليا وتخطّطين للحمل

كيف يعيش مريض الهيموفيليا حياته؟

على ماذا يتغذى مريض الهيموفيليا؟