للحمل تأثيرات سلبية وإيجابية على بشرتك... تعرّفي عليها

الأربعاء، 20 يونيو 2018

من الشائع أن تتوقع المرأة خلال الحمل العديد من التغيرات في صحتها، مثل الغثيان والقيء ومشاكل الشهية أو النعاس والتعب والإجهاد واضطرابات النوم. ولكن هل تساءلت يوماً إن كان للحمل أي تأثيرات على بشرتك؟ هذا ما سنناقشه معك من خلال السطور التالية.

 

الهرمونات والبشرة

 

من المعروف أن التغيّر في معدلات الهرمونات في الجسم من شأنه أن يؤثر على البشرة، ونرى ذلك إبتداءً من عمر المراهقة وقرب مرحلة البلوغ حيث يبدأ حب الشباب بالظهور عند نسبة كبيرة من الشباب في هذه الفترة من حياتهم.

 

والتغيّرات الهرمونية عند الحامل من شأنها أيضاً أن تحدث تأثيرات على البشرة، جيث يرتفع مستو هرمونيّ الأستروجين والبروجسترون، وذلك إضافة إلى الغيّر في تدفّق الدم ممكن أن يحفّز الغدد الدهنية ويزيد من إفرازاتها، وذلك ممكن أن يؤدي إلى تكاثر حب الشباب على البشرة.

 

من جهة أخرى، يمكن أن يسبب الحمل زيادة في معدّل مادة الميلانين في البشرة، وهذه المادة هي المسؤولة عن تسمير البشرة عند تعرّضها إلى الشمس، كما أنها من الممكن أن تسبب ظهور بقع الكلف الصفراء أو البنية على البشرة، وذلك إبتداءً من الشهر الثالث من الحمل.

 

تأثير الحمل على بشرة البطن

 

مع استمرار نمو الجنين واستمرار تمدد بشرة البطن، من الشائع أن تصاب المرأة بالجفاف والحكة في هذه المنطقة، وذلك يمكن أن يعالجه الطبيب بواسطة كريم مرطّب لطيف.

 

ولكن إذا انتشرت أعراض الحكة إلى جميع أنحاء الجسم، يصبح من الضروري أن يقوم الطبيب بفحوصات أعمق لمعرفة الأسباب، لأن الطفح الجلدي من الممكن أن يكون بمثابة إشارة إلى مشاكل أخرى أكثر خطورة تهدد الأم والجنين.

 

هل من ناحية إيجابية؟

 

نعم، فخلال الحمل تحتفظ البشرة بكمية أكبر من المياه، فتكون أكثر رطوبة ونعومة، وهذه الرطوبة تساعد على نفخ البشرة وجعلها تبدو خالية من التجاعيد. كما أن تدفّق المزيد من الدماء في كامل أنحاء الجسم يكسبها لوناً وردياً ومظهراً صحياً.

 

إطلعي أكثر على طرق الإهتمام بالبشرة خلال الحمل:

 

5 نصائح لتتألقي ببشرة نضرة أثناء الحمل

هل تعلمين ما هي فوائد زيت الخروع للبشرة خلال الحمل؟

متى يجب أن تقلقي من الحكّة خلال الحمل؟