الخصوبة وحساب أيام التبويض... ركائز أساسية لإنجاح الحمل
الجمعة، 22 يونيو 2018
يرتبط حصول الحمل بعدة عوامل، أولها قدرة المرأة على إنتاج البويضات الجيدة والقابلة للإخصاب، قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية ذات النوعية الجيدة، والتوقيت الصحيح لممارسة العلاقة الحميمة. فما هي العلاقة بين الخصوبة والتبويض والنجاح في الحمل؟
الخصوبة عند المرأة
نعني بالخصوبة قدرة المرأة على إنتاج البويضات الناضجة الجاهزة للتخصيب. فالمرأة تولد مع مخزون من البويضات يكفيها طوال مدة عمر الإنجاب لديها، أي منذ البلوغ وحتى سن انقطاع الطمث لديها.
والجدير بالذكر أنه كلما كانت الدورة الشهرية منتظمة، كلما كان تحديد يوم التبويض أسهل. ومن ناحية أخرى، المرأة ومنذ بلوغها اي منذ بداية الطمث لديها، تبدأ بخسارة البويضات ليقل مخزونها، ويخف معدل الخصوبة لديها، ليصبح احتمال الحمل لديها أقل في نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات من عمرها.
التبويض
المبيضان هما عبارة عن غدتين صغيرتين تقومان بإنتاج الهرمونات الخاصة بالحمل والإنجاب لدى المرأة مثل البروجسترون والأستروجين، كما أنهما يقومان بإنضاج البويضات وتحضيرها للإخصاب.
في كل شهر تنضج في المبيضين بويضة واحدة يتم إطلاقها من خلال البوق الرحمي إلى قناة فالوب حيث تلتقي بالحيوانات المنوية ويتم الإخصاب، أي أن أحد الحيوانات المنوية يستطيع اختراق البويضة، ومن ثم تنطلق البويضة المخصبة إلى الرحم وتنغرس في بطانته الداخلية ويبدأ الحمل.
متى يحصل الحمل؟
تختلف مدة الدورة الشهرية بين امرأة وأخرى، فهي تكون إما 26 أو 28 أو 30 يوماً. التبويض يحصل في منتصف الدورة الشهرية، أي في اليوم الـ13، أو الـ14 أو الـ15، وهذا اليوم هو يوم التبويض، وفيه يتم الحمل.
بما أن الحيوانات المنوية تعيش داخل الجهاز التناسلي عند المرأة لمدة ممكن أن تصل إلى خمسة أيام، والبويضة تبقى قابلة للإخصاب لفترة تتراوح بين 12 و24 ساعة بعد التبويض، فإن الأيام الأكثر خصوبة أي التي ممكن أن تؤدي العلاقة الحميمة فيها إلى نجاح الحمل هي ابتداءً من اليوم الثاني عشر من الدورة الشهرية، أي بعد اليوم الأول من بداية الطمث الأخير.
إقرئي المزيد حول الخصوبة والتبويض في هذه الروابط: