كيف تحسبين أيام التبويض؟

كيف تحسبين أيام التبويض؟

أنت تخططين للحمل، ونصحك الطبيب بحساب أيام التبويض، فهي الفترة في دورتك الشهرية التي يحصل فيها الحمل، لذلك فإن العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة لا غيرها ينتج عنها إخصاب البويضة والحمل. ولكن كيف يمكنك معرفة توقيت التبويض والأيام الأكثر خصوبة؟ تابعينا في السطور التالية لتزويدك بالمعلومات حول هذا الموضوع.

 

ما هو التبويض؟

 

نبدأ أولاً بتعريف المبيضين والتبويض. المبيضان هما عبارة عن غدتين صغيرتين، وظيفتهما إنتاج الهرمونات الخاصة بالإنجاب كالبروجستيرون والأستروجين، إضافة إلى إنضاج البويضات، وإطلاقها عبر قنوات فالوب ليتم تخصيبها. في كل دورة شهرية، تنضج بويضة واحدة في المبيضين، وتنطلق عبر البوق الرحمي لتلتقي بالحيوانات المنوية في قناة فالوب، وهناك يحصل الإخصاب، أي اختراق الحيوان المنوي للبويضة الناضجة وتخصيبها، لتتوجه البويضة المخصبة إلى الرحم، وتنغرس في بطانته الداخلية التي تتشكل لهذا الغرض، وهكذا تبدأ رحلة الحمل.

 

أما إذا لم يتم تخصيب البويضة، يقوم الجسم بإخراج البطانة الداخلية للرحم، وهذه العملية هي الحيض أو الطمث.

 

حساب أيام التبويض

 

يختلف توقيت أيام التبويض بين امرأة وأخرى بحسب اختلاف طول دورتها الشهرية، أي عدد الأيام منذ اليوم الأول للحيض حتى اليوم الأخير قبل الحيض التالي، كما أن الحساب الدقيق لهذه الأيام ليس ممكناً إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.

 

فتتراوح مدة الدورة الشهرية عند النساء بين 26 أو 28 أو30 يوماً، يوم التبويض يكون عادة في اليوم الذي يقع في منتصف الدورة الشهرية، أي اليوم 13 أو 14 أو 15 بعد اليوم الأول لنزول الطمث. هذه الأيام هي الأكثر خصوبة عند المرأة، لذلك فإن احتمالات حدوث الحمل فيها هي أعلى من الأيام الأخرى.

 

الحيوانات المنوية تعيش لمدة تصل إلى 5 أيام في الجهاز التناسلي عند المرأة، وتكون جاهزة لإخصاب البويضة. أما هذه الأخيرة فلا تعيش أكثر من 24 ساعة، وإذا لم يتم إخصابها خلال هذه الفترة، لا يحصل الحمل.

 

إذاً إذا أردت إنجاح الحمل، يجب أن تتم ممارسة العلاقة الحميمة إبتداءً من ثلاثة أيام مثلاً قبل يوم التبويض، إضافة إلى اليوم بذاته، مع العلم أن الأطباء يشيرون إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة يكفي أن تكون مرة كل 48 ساعة في أيام التبويض لتُعتبَر المحاولة جدية.

 

والجدير بالذكر أن حساب أيام التبويض يتم استعماله أيضاً من قبل الأزواج الذين لا يرغبون بالإنجاب ويسعون إلى تحديد النسل، بحيث يبتعدون عن ممارسة العلاقة الحميمة في الأيام الأكثر خصوبة.  
 

إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل:

 

كيف تخططين لحملك الثاني بنجاح ودون أي مخاوف؟

هل يساعد حمض الفوليك على الحمل؟

الحمل الأول... هكذا تخططان له بنجاح

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟