إليكم العوامل التي تمنعكم من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة... فتجنّبوها!

الإثنين، 02 يوليه 2018

إن العلاقة الحميمة التي تجمع بين الزوجين لا بدّ ان تكون ممتعة ومشوّقة وتحمل بعض الإثارة لكلا الطرفين. إلّا أنه وفي بعض الأوقات، يعاني الأزواج من مشاكل تعيق وصولهما للنشوة والسعادة التي يطمحان إليها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. لذلك وللتعرف على أبرز أسباب عدم الاستمتاع أثناء العلاقة الحميمة، لا بدّ أن تتابعوا قراءة السكورة القادمة.

 

أسباب عدم الاستمتاع بالعلاقة الحميمة

 

تخطي الفترة المداعبة

 

تعتبر فترة المداعبة من المراحل الأساسية التي تسبق العلاقة الحميمة والتي تعزز من استمتاع وسعادة الزوجين خلال العلاقة الحميمة. ولكن وبحال تمّ تخطّيها، فإن المرأة، التي تأخذ وقتاً أطول من الرجل لتشعر بالإثارة، سوف تعاني من الألم وعدم بسبب جفاف المهبل. وهذه المشكلة تؤدي إلى طلب المرأة أحياناً من زوجها عدم إكمال العلاقة الحميمة وتأجيلهم أو حتى أنها قد تتهرّب في أوقات لاحقة من ممارستها.

 

نصيحة: لا يجب أن يهمل الزوجين فترة المداعبة لتعزيز ترطيب المهبل ومساعدة المرأة في الوصول على النشوة بشكل أسهل. كما ومن المهم تخصيص لها مدة لا تقلّ عن 15 دقيقة تمل التقبيل ملامسة الأماكن الحساسة عند الطرفين.

 

الضغوطات والمشاكل

 

تعتبر المشاكل الحياتية والضغوطات، العائلية والمهنية من الأمور التي تمنع الزوجين من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة. فهذه المشاكل هي عبارة عن أفكار سلبية تسيطر على دماغهما وتمنعهما عن التركيز على مشاعرهما فيعجزان عن الشعور بالإثارة والوصول للنشوة التي يهدفان إليها.

 

نصيحة: من الأفضل ممارسة تمارين التأمل، أو الرياضة للتخلّص من التوتر التي يواجهها الزوجين خلال اليوم. كما أنه من المفيد أيضاً استشارة طبيب نفسيّ والخضوع للعلاج المناسب ومعرفة كيفية التعامل مع تلك المشاكل ومواجهتها بدون التأثير على حياتهما الزوجية وعلاقتهما الحميمة.

 

الأمراض

 

تؤدي بعض الأمراض الصحية التي تصيب الزوجين إلى منعهما من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وخصوصاً أمراض القلب والسكري أو تناولهما لبعض أدوية الأعصاب التي تتسبب بضعف الانتصاب عند الرجل وبجفاف المهبل عند المرأة.

 

نصيحة: من المهم استشارة الطبيب والطلب منه استبدال بعض أنواع الادوية إذا أمكن بأخرى لا تؤثر على الرغبة الجنسية. كما ومن المهم معالجة امراض القلب والشرايين والسكري من خلال الإلتزام بتعليمات الطبيب واتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون المشبّعة والسكريات مع الإكثار من الالياف الغذائية والبروتين.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

للخمول البدني تأثيرٌ لا يُصدّق على العلاقة الحميمة!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية الى العلاقة الحميمة!

التزموا بهذه الأوقات للاستمتاع أكثر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة!