الورم الليفي الرحمي... ما هي مضاعفاته على الحمل؟

الجمعة، 05 أكتوبر 2018

الورم الليفي هو عبارة عن ورم غير سرطاني ينمو في الرحم، يسمّى أيضاً الورم العضلي الأملس كونه عبارة عن كتلة من العضلات والأنسجة التي تنمو على الجدار الرحمي من الداخل أو من الخارج، فما هي أسبابه وهل له تأثير سلبي على الحمل والإنجاب؟

 

ما هو الورم الليفي؟

 

كثيرات من النساء يصبن بالورم الليفي في مرحلة ما من حياتهن، وأغلب الأوقات لا يعرفن بوجوده لأنه لا يتسبب بأي أعراض، بل يتم اكتشافه بالصدفة من قبل الطبيب عند القيام بالتصوير بالموجات الصوتية للحوض والرحم. لكنه وفي عدد من الحالات يتسبب ببعض الأعراض التي تتمثّل بغزارة الطمث، الآلام خلال الطمث واستمراره لأكثر من أسبوع، كثرة الحاجة إلى التبوّل مع تعثّر إفراغ المثانة، الإمساك وآلام في منطقة الحوض.

 

صحيح أن هذا النوع من الأورام ليس خطيراً بالإجمال ولا يتحوّل إلى ورم سرطاني، ولكن هل له أي مضاعفات على القدرة الإنجابية؟ وماذا إذا تم اكتشافه خلال الحمل؟

 

الورم الليفي في الحمل

 

في بعض الأحيان يكون الورم الليفي كبيراً بشكل يؤثر على الخصوبة لأنه يضغط على قناة فالوب ويسبب خللاً في أدئها لوظيفتها. في الحالات التي يكون فيها الورم الليفي كبيراً لدرجة تسببه بالأعراض التي ذكرناها سابقاً، فإن ذلك يتطلب استئصاله قبل الحمل أو بعد الولادة غذا لم تنجح المحاولات بتقليصه بواسطة العلاجات الخاصة به.

 

إذا كان موقع وحجم الورم الليفي لا يؤثر على أداء الرحم ولا على الخصوبة فإنه بالإجمال لا يحتاج إلى علاج ولكن في حال حدوث الحمل يقوم الطبيب بمراقبة حثيثة ومستمرة له خشية أن ينمو لدرجة أن يصبح حجمه أكبر من حجم الجنين ويؤذيه، أو أي يتسبب هذا الورم بمضاعفات أخرى مثل الضغط على المشيمة أو على الحبل السري.

 

كما أنه وفي بعض الأحوال النادرة إجمالاً يمكن للورم الليفي أن يتحكم بطريقة الولادة إذا كان موقعه قريباً من فتحة عنق الرحم ويمنع مرور الطفل منها، فذلك يؤدي إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية.


المزيد حول صحة الرحم في ما يلي:

 

إحذري الأسباب المرضية التي تؤدي الى تضخم الرحم!

5 أسباب رئيسية تؤدي الى معاناتكِ من نزيف الرحم!

الورم الليفي في الرحم ليس خطيراً ولكن مراقبته ضرورية