هذا هو العمر الأقصى للإنجاب عند المرأة!

الإثنين، 29 أكتوبر 2018

تعدّ الأمومة من الأهداف الأساسية لمعظم السيدات، إلّا أن العمر هو من العوامل الرئيسية التي تمنع تحقيق هذا الحلم، حيث أن مسألة الإنجاب ترتبط مباشرة بسّن المرأة وقدرتها على الإنجاب وفق حالتها الصحيّة ووضعها الجسدّي. فما هو العمر الأقصى للإنجاب؟ وهل من مخاطر للإنجاب المتأخر؟ الجواب المفصّل تابعيه من صحتي.

 

ما هو العمر الأقصى للإنجاب؟

 

- على الرغم من أنه وفي بعض الحالات النادرة قد يمتّد سن الإنجاب عند المرأة إلى الستين وما فوق، إلا أنه لا يجب الإغفال عن أن المبيض هو بمثابة مخزن محدود للبويضات، ومع مرور السنوات وبلوغ المرأة عادةً معدل عمر الخمسين وما فوق، فهي تصبح غير قادرة على الإنجاب نتيجة دخولها في مرحلة سنّ اليأس!

 

- هنا نشير الى أنه ومن الناحية البيولوجية، فإن العمر الأمثل للحمل والإنجاب هو في العشرينات وأوائل الثلاثينات حيث أن جسم المرأة يفرز في هذه المرحلة العديد من البويضات ما يجعل الخصوبة بأوجها، فضلاً عن أن المرأة في هذه الفترة تكون قادرة على تحمّل كافة المضاعفات الجسدية المحتملة مثل إرتفاع ضغط الدم أو الإصابة بسكري الحم، إضافة الى أن نسبة حدوث أي عيوب خلقية عند الجنين تكون منخفضة.

 

- مع تخطي المرأة الخامسة والثلاثين، تتراجع فرص الإنجاب لديها نتيجة ضعف الخصوبة، هذه الحالة التي تتفاقم أكثر فأكثر مع مرور الوقت.

 

- عند بلوغ السيدة سنّ الثالثة والأربعين، تتدنى عندها فرص حدوث الحمل كثيراً بفعل تراجع عدد ونوعية البويضات، تكون المرأة بالتالي في نهاية فترة الإباضة.

 

 الحمل في عمر متأخر يرتبط بهذه المخاطر الكثيرة!

 

نجاح الحمل في عمر متأخر هو أمر وارد، إلا أنه عرضة لهذه المشاكل الصحيّة والمخاطر الكثيرة:

- إزدياد فرص الإجهاض

- حدوث اضطرابات جينية وبعض المتلازمات

- إصابة البويضات بتشوّهات مع تراجع جودتها

- التعرض للمشاكل الصبغية التي تمنع البويضات من الانغراس داخل الرحم

- إحتمال كبير لوفاة الجنين داخل الرحم

- إرتفاع نسبة اللجوء إلى العمليات القيصرية نتيجة الولادات المبكرة

 

لمعلومات إضافية عن الإنجاب عند المرأة لا تفوتوا الروابط التالية من صحتي:

 

5 مشاكل صحّية تحدّ من القدرة على الانجاب

ما هي الفترة العمريّة الأفضل عند المرأة للانجاب؟

6 عوامل تؤدي إلى تراجع الخصوبة عند المرأة