هل صحيح ان الزوج يتغير بعد الولادة؟

الأحد، 10 فبراير 2019

إن الإنجاب للمرة الأولى من شأنه ان يؤثر كثيراً على العلاقة التي تجمع الزوجية من الناحية العاطفية والجسدية. فولادة الطفل الأول يمكن ان تؤدي إلى حدوث تغييراتٍ كثيرة خصوصاً عند الزوج، إليكم أبرزها في السطور القادمة.

 

كيف يتغير الزوج بين الولادة؟


الغيرة

بعد الولادة، قد يشعر الزوج بغيرةٍ كبيرة بسبب كثرة اهتمام زوجته بالمولود الجديد. فالغيرة هي امراً شائعاً جداً خلال الولادة ومن شأنها ان تؤثر سلباً على علاقتهما الزوجية وتسبب احياناً الجفاف العاطفي. فالمرأة، تخصص الكثير من الوقت لمولودها الجديد، بدءاً من حمامه وإطعامه وغيرها من الأمور التي لم تكن تدخل الروتين اليومي في السابق.

 

الخيانة

إن الخيانة، لا نعني الجسدية، بل تلك اللفظية التي تجعله يشعر بأنه ما زال حراً وغير مرتبطاً بأيّ مسؤولياتٍ جديدة. فهو يذكر مراراً ان حياته لم تتغيّر حتى بعد ولادة ابنه وانه لا يمانع في ان يخرج مع اصدقائه في اي وقتٍ اراد. كلّ هذه الأمور تجعل المرأة تشعر بالحزن مستغربةً تصرفاته الغريبة والجديدة.

 

قلة الحوار

إن نوعية الحوار سوف تتغيّر بينك وبين زوجك بعد الولادة. من هنا، ان الحوار يختفي تقريباً بينكما او انه يدور فقط حول الطفل والمسؤوليات الجديدة.

 

بعض النصائح

- من المهم ان تخصص المرأة وقتاً لزوجها بعد الولادة ما يقلّل من المشاكل بينهما ويعزز من علاقتهما على الصعيدين العاطفي والجسدي. كما انه عليها عدم اهمال التحدث والتواصل الدائم معه ما يحافظ على نوعية العلاقة التي كانت بينهما قبل الإنجاب.

- ان مساعد الرجل للمرأة في مهامها اليومية، كحمام الطفل وإطعامه وغيرها من الأمور يمكن ان يكون مفيداً جداً في ما يتعلّق بأنها لا تهمله وانه يشاركها كلّ اللحظات.

- ان تخصيص بعض الوقت للراحة يمكن ان يساعد المرأة كثيراً في تصفية ذهنها والإستمتاع براحة البال التي من شأنها ان تقلل كثيراً من المشاكل بين الزوجين.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية اضغطوا على الروابط التالية:

الزواج السيّء خطرٌ على الصحّة... وهذه أبرز تأثيراته 

5 مشاكل نفسيّة تؤثّر سلباً على الزواج

هذه الصفات قد تدمّر زواجكم... فتخلّصوا منها !