كيف يمكن أن تتخطّي خوفكِ من الولادة؟

كيف يمكن أن تتخطّي خوفكِ من الولادة؟

الخوف من الولادة

الخوف من الولادة هو من الأمور الطبيعية جداً التي قد تشعر بها أي امرأة في الشهر الأخير من الحمل لا سيما اذا كان الطفل الأول أو حتى اذا كان الطفل الثاني وقد تعرضت الى الكثير من المصاعب والآلام في خلال الولادة الأولى.

لتجاوز هذه المشاعر نقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع صحتي مجموعة من النصائح للتخفيف من الخوف من الولادة.

 

ماذا يعني أن تكون الولادة صعبة؟

قبل البدء بالحديث عن كيفية تخطي الخوف من الولادة يجب تحديد مفهوم الولادة الصعبة، لا سيما وان هذا الموضوع لا يختلف فقط من امرأة الى أخرى بل من طفل الى آخر. ولكن عموماً تكون الولادة صعبة حين تكون الآلام جداً قويّة وتتسبّب في انهاك المرأة، خصوصاً عند عدم وجود أي اجراءات تلطيفية كابرة الظهر على سبيل المثال.

كما يمكن ان تكون متعسّرة أي حين لا يخرج الجنين من الحوض بالرغم من انقباض الرحم بشكل طبيعي أثناء الولادة. ويمكن لذلك أن يتسبب بالعديد من المضاعفات في حال لم يتدخّل الطبيب عبر اجراء جذريّ كالولادة القيصرية، ومنها نقص الاوكسجين عن الطفل وحدوث نزيف قويّ وغيرها.

وكلّ هذه الأمور الواردة الحدوث اثناء الولادة، يمكن ان تكون مقلقة للأمّ خصوصاً حين تخوض هذه التجربة للمرّة الاولى.

 

 طريقة تخطّي الخوف من الولادة

لا يكون الخوف من الولادة ناتجاً عن تجربة شخصية دائماً، بل غالباً ما يرتبط بتجارب نساء أخريات نقلن معاناتهن الى الحامل ما يؤدي الى خوفها وقلقها من هذه اللحظة. لذا من الضروريّ ملاحظة علامات الخوف من الولادة عند الحامل والتدخّل لمساعدتها عبر الخطوات التالية:

1- توفير المعلومات اللازمة: في حال كانت الحامل خائفة من الولادة، عليها أولاً أن تثقّف نفسها أو أن يدفعها الآخرون المحيطون بها الى الاطلاع على المعلومات العلمية وليس الأخبار المتداولة. فالمعرفة تخفّف كثيراً من القلق والتوتر وتجعل الحامل مستعدّة للولادة.

2- الدعم النفسيّ: هذا الدعم متعدّد المصادر من قبل الزوج، العائلة وصولاً الى الاختصاصيّ النفسيّ عند الحاجة الذي يتحدّث مع الحامل ويفهم العوامل المسبّبة للقلق والتوتر لديها ويساعدها على تخطّيها استعداداً للولادة.

3- التحدّث عن الحالة النفسية: من المهمّ عدم اسكات المرأة حين تعبّر عن قلقها وخوفها، بل طمأنتها بأنّ الأمر طبيعيّ ويمكنها التحدث عن الامر لكي تفرّغ كلّ مشاعرها السلبية، كما يمكنها ان تطلب الدعم النفسي الاختصاصي عند الحاجة الى ذلك.

أخيراً، يجب التذكّر أنّ كلّ تجربة ولادة مختلفة عن الأخرى لذا يجب المقارنة مع الآخرين لأنّ ذلك لن يحقّق أي نفع.

 

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.

عزّزي معرفتكِ عن موضوع الولادة من خلال الروابط التالية: 

هذه أبرز مضاعفات تكرار الولادة الطبيعية

كيف تتمّ الولادة المقعدية؟

لماذا تمتنع المرأة عن العلاقة الحميمة بعد الولادة؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟