دليلك نحو الإستخدام الصحيح لحبة الصباح التالي!

No Writer

الخميس، 19 سبتمبر 2019

 

تلجأ النساء للعديد من وسائل منع الحمل التي تساعدهن في تحديد النسل وتمنعهن من الإنجاب. ولكن، وكوسيلة لمنع حدوث الحمل، يمكن أن تلجأ النساء إلى تناول حبة الصباح التالي، وهي ما تعرف بأنها الخطة ب التي يتمّ تناولها بعد العلاقة الحميمة وليس قبلها.

 

حبة الصباح التالي

إن حبة الصباح التالي هي نوع من وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ والتي تستخدم لمنع الحمل للنساء اللواتي مارسن الجنس دون حماية أو التي فشلت طريقة تحديد النسل لديهن في منع اللقاء بين السائل المنوي والبويضة.

إن حبة الصباح التالي مخصصة لمنع الحمل الاحتياطي فقط، وليس وسيلة أساسية لتحديد النسل. فحبة الصباح التالي تحتوي إما على Levonorgestrel أو ulipristal acetate الذين يعملان على تدمير الحيوانات المنوية ما يمنعها من الوصول للبويضة.

 

متى يمكنك تناول حبة الصباح التالي؟

من المثالي تناول حبة الصباح التي تحتوي على Levonorgestrel خلال 72 ساعة (أي ثلاثة أيام) من ممارسة الجنس دون وقاية. ولكن في حال طالت المدة عن 3 أيام، فمن الممكن أن ينخفض مفعولها ويحدث الحمل. إلّأ ان حبة الصباح التي تحتوي على ulipristal acetate فيمكن أن تتناوليه في غضون 5 أيام على ممارسة العلاقة الحميمة غير المحمية، ولن يكون هناك أي إنخفاضٍ في مفعول الحبة إلّا في حال تخطت المدة الخمسة أيام.

 

مخاطر حبة الصباح التالي

إن حبة الصباح التالي هي خيار فعال لمنع الحمل بعد ممارسة الجنس دون حماية، لكنها ليست فعالة مثل وسائل منع الحمل الأخرى ولا يوصى باستخدامها بشكل روتيني. أيضاً، يمكن أن تفشل حبة الصباح التالي حتى مع الاستخدام الصحيح، وهي لا توفر أي حماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً.

إن حبة الصباح التالي ليست مناسبة لكل النساء، من هنا لا تتناولي حبة الصباح في حال:

- تعانين من حساسية على أي مكون من حبة الصباح التالي.

- كنت تأخذين بعض الأدوية التي يمكن أن تقلل من فعالية حبة الصباح التالي، مثل الباربيتورات.

- تأكدي أيضاً أنك لست حاملًا قبل استخدام حبة الصباح التالي. فمركبات هذه الأدوية تؤثر سلباً على الطفل المتنامي. كما والمهم ان تمتنعي عن تناولها إذا كنت تقومين بإرضاع طفلك.

 

قراءة المزيد عن حبوب منع الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

هل تؤدي حبوب منع الحمل الى البرود الجنسي؟

هذا ما يجب ان تعرفيه عن حبوب منع الحمل الطارئة!

ما حقيقة العلاقة بين حبوب منع الحمل وسرطان الثدي؟