لماذا يميل وحامك نحو الأطعمة الحلوة؟

No Writer

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

تعاني المرأة الحامل وخاصة خلال المرحلة الأولى من الحمل، العديد من المتاعب الصحية والنفسية بسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحصل في جسمها. ومن أبرز هذه الأعراض نذكر الوحام، أي اشتهاء المرأة لبعض أنواع الطعام ويلها إلى اشتهاء بعض الأنواع غير الغذائية مما يجعل البعض يعتبر أن الوحام هو أمر لمجرد الشعور بالاهتمام أو لفت النظر، ولكن ما هو وحام الحمل؟ وهل هو أمر حقيقي ويجب أن يؤخذ بجدية؟ وما تأثيره على الحمل والجنين؟ 


ما هي أنواع الوحام؟

عندما يتعلق الأمر بالوحام، تظهر بعض النساء تغيّرات جذرية في أذواقهن ورغباتهن بالطعام، فمن الممكن أن تتحوّل المرأة النباتية إلى تناول اللحوم على أنواعها، مع أنها كانت بعيدة عن هذه الأنواع الغذائية قبل الحمل. ومن جهة أخرى، من الممكن أن تجد المرأة التي تتناول اللحوم في الحالة الطبيعية وقد تحوّلت فجأة إلى نباتية، لا تستطيع أن تتناول أي نوع من اللحوم ولا أن تشتم رائحته لأنها قد تسبب لها نوبة من الغثيان والقيء.

وذلك أيضاً ينطبق على الأنواع الأخرى من الطعام، منها المالحة، السكرية، الحامضة، المرة والحارة. كما أن بعض النساء يظهرن ميولاً غريبة في الوحام، فيشتهين تناول بعض الأنواع غير الغذائية مثل الفحم والخشب والتربة وغير ذلك.

الوحام على الأطعمة السكرية

يعبِّر الوحام في الكثير من الأحيان عن حاجة الجنين إلى بعض أنواع الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يكون معدلها متدنياً في جسم المرأة، فيظهر ذلك على شكل وحام تشتهي بسببه الحامل أنواعاً معينة من الأطعمة.

يختلف نوع الوحام غالباً بحسب اختلاف نوع الجنين، فلأن تركيبة جسم الجنين تختلف بين الصبي والفتاة، لذلك فإن وحام المرأة الحامل بصبي يختلف عن وحام المرأة الحامل بفتاة. والشائع ضمن هذا الإطار هو أن الحامل بصبي تميل إلى تناول الأنواع الغذائية المالحة مثل الأجبان والألبان، والأطعمة التي يطغى عليها طعم الليمون الحامض، أما الوحام على الأطعمة ذات الطعم الحلو فهو يُنسب إلى الحمل بفتاة.

المزيد حول الوحام في ما يلي:

الوحام لدى الحامل... متى يبدأ؟ ومتى ينتهي؟

علامَ يدلّ اشتهاء الملح خلال الحمل وكيف يؤثّر على الجنين؟

ما الذي يميّز وحام البكر عن غيره؟